*بقلم أ. /. فضية الأحمدي
أنا يا عاميَ القادمْ
هزيعُ القلبِ يتلوني
بقايا من ترانيمي
تثنَّى …
في غضون العمر صوتي
وتاهتْ فيه أشرعتي
وذاب الملح في صمتي
أُجمِّعه … ليبنيني
وغصَّت في محاجرهِ
أمانٍ كلِّها حِممٌ
أُهدِّيها …
… فتغويني
وذابتْ قطعة السُّكَرْ
ألا يا عاميَ القادمْ
مراااراً … في شراييني
وجئتُ … إليك يصحبني
فَتيلُ القلبِ مهزوماً
بصيصٌ منه يهديني
وناء الفِكْرُ منْ فِكَرٍ
أُقلِّبها …
أُجرِّبها …
أناديها … تناديني
فهذا العمر مسرحنا
أنا…
والقلب …
والفِكَرِ …
صراعٌ فيه يبقيني
…….
ألا يا عاميَ القادمْ
فإنِّي … وإنِّي
… إنِّي من تلاويني
طيوفٌ … تاه مسراها
وأعوامٌ محلِّقةٌ
ألملمُ فيها تكويني !!