الاحساء-سامية الصالح
أعلنت جامعة الملك فيصل الدفعة الثالثة والأخيرة لقبول طلبات المتقدمين والمتقدمين على مرحلة البكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1442-1442هـ، حيث بلغ إجمالي عدد المقبولين خلال الدفعات الثلاث التي أعلنتها الجامعة 10150 متقدمًا ومتقدمة.
وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالوهاب الفريدان أن الجامعة قبلت في الدفعة الأولى 8760 متقدمًا ومتقدمة، أكد منهم القبول 6045، وفي الدفعة الثانية بلغ عدد المقبولين 10159، وكان مجموع المؤكدين 8090، وفي الدفعة الثالثة بلغ عدد المقبولين 10259، مشيرًا إلى أن مجمل من تم منحهم فرصًا لتأكيد القبول خلال جميع مراحل القبول الثلاث بلغ 29178، بينما بلغ عدد غير المؤكدين 18919.
وبين الدكتور الفريدان أن مجلس جامعة الملك فيصل اعتمد في قراراته قبول 7420 متقدمًا ومتقدمة للعام الجامعي 1442-1443هـ، واستجابة للطلبات الكبيرة التي تم تقديمها للجامعة، والتي تجاوزت 61 ألف طلب، كان ثلث المتقدمين منهم نسبته الموزونة 90%.، فقد وجه معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي بناء على تفويضه من مجلس الجامعة بزيادة القبول بنسبة 30٪ ليصبح 10259 طالبًا وطالبة منها عدد 9359 للدراسة في مرحلة البكالوريوس.
وإشارة إلى قرار مجلس شؤون الجامعات بالموافقة على تحويل كليات المجتمع وكليات الدراسات التطبيقية وكليات خدمة المجتمع في الجامعات لتصبح كليات تطبيقية. فإن جامعة الملك فيصل ستقبل عدد900 طالب وطالبة للدراسة في مرحلة الدبلوم في الكلية التطبيقية في الأحساء وابقيق. وتهدف برامج الكلية التطبيقية إلى الإسهام في تأهيل كوادر وطنية بدرجات دبلوم مرتبطة بشهادات مهنية متوافقة مع مستهدفات التنمية، حيث تتمثل الأهداف الاستراتيجية للكلية في رفع معدلات قبول خريجي الثانوية العامة في الكليّات التطبيقية، وربط الكليّات بشراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
وأكد الدكتور الفريدان حرص الجامعة على تحقيق رغبات المتقدمين، حيث تم تحقيق رغبات ما يقارب 67٪ من المقبولين لإحدى الرغبات الثلاث الأولى، 29٪ للرغبة الأولى ، و24٪ للرغبة الثانية، و14٪ للرغبة الثالثة، مشيرًا إلى أن هناك عاملا مهما في الاختيار، حيث إن مقدم الطلب هو من يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، والتي يعتمد عليها الاختيار الآلي، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، ولذا فإن عددا من أصحاب النسب الموزونة المرتفعة نسبيًّا لم يتم قبولهم بداية بسبب نوعية اختيارهم للرغبات التي قدموها، والتي تمثل الرغبات ذات التنافسية العالية في التقديم، إلى جانب أن الجامعة حرصت على توفير الفرص لاستقطاب المتميزين من كل مناطق الوطن الغالي، وكذلك من داخل المحافظة وخارجها، وهي تعمل في الوقت ذاته على قبول العدد الأكبر من أبناء وبنات المحافظة حيث إن الدولة –أعزها الله تعالى- وفرت الجامعات في جميع مناطق المملكة، ومن الطبيعي أن يكون أكثر المقبولين في كل جامعة هم أبناء وبنات تلك المحافظة، وقراها.