جده سامية الصالح
تحدث عن بداياتك في تأسيس مشروعك؟
أثق بالحدس دائما عندما يغيب المنطق… كمختص بالتسويق والإعلان من شغفي بالتسويق المتعدد المستويات وكنت أتابع العديد من خطط التسويق والإعلانات العالمية،وأطّلع على الكثير من كتب العلماء وأتابع تحركات الشركات التسويقية عالمًيا. وكنت أتساءل لماذا لا يتم صناعة نموذج منصة تسويقية إعلانية محلية وطنية تعكس هويتنا ؟ ولماذا لا أقوم بتطوير هذه التجارب؟ إلى أن أصل إلى حل مؤكد عملت عدة تجارب والبحوث في بناء موقع يتيح ويضمن وصول الإعلان للفئة المستهدفة بكل مصداقية وبأقل تكلفة بجودة عالية
أوصف لنا فريق العمل ؟
خلال الخمس السنوات الماضية لم يكن لدي دخل مالي أو فريق عمل ولكن انعم الله علي فريق بالعلم والمعرفة
فريق طموح شغوف لا يقبل الإخفاق والتراجع
ماهي القيمة التنافسية التي تميز مشروعك عن المشاريع المنافسة لمشروعك ؟
القيمة – الجودة – التكلفة – المساهمة المجتمعية
بعد انطلاق مشروعك ما التغييرات التي طرأت في حياتك؟
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة خطواتي كانت قبل ستة سنوات خطوة خطوة و فكرة وحلم والآن واثق ومؤمن بأن الحلم سيتحقق
ما التحدي الصعب الذي واجهته بمشروعك واستطعت التغلب عليه؟
هناك عدة تحديات من ضمنها البدايات الأولى من الفكرة هو البحث لإيجاد فريق تقني مؤهل ذو ثقة ينفذها بالطريقة المطلوبة
كيف تعاملت مع الصعوبات التي واجهت مشروعك في البدايات؟
كنت أكثر ثابتا .. عادة ماتخرج حول الفكرة المجنونة مجموعة من الأفكار تسبح في فلكها وتدور حولها بضبابية ففي البداية مرت فكرتي بأوجه مختلفة ومستويات متعددة في تسلسل مستمر ولكن حالما تبنيتها هنا بدأت نقطه الالتقاء والتعايش معها ..لا أخفيكم أنه لكل مستوى من هذه المستويات خصائص معينة ويحتاج إلى نمو كي ينتقل إلى المستوى التالي وبين كل مستوى والآخر مستويات أيضا
نظرتك المستقبلية بعد خمس سنوات لمشروعك؟
التوسع في جميع الدول العربية بإذن الله..فيكون مشروعي كشجرة الخيزران تبقى خمس سنوات منذ بذرها تثبت جذورها فقط…ثم تخرج إلى سطح الأرض وبهذا فهي تبقى ثابتة حتى في أشد العواصف
تكلم عن تجربتك مع عملائك؟
اكتسب العميل عندي الوعي بدرجة عالية عن أهمية الوقت وكيف أن لكل ثانية ثمن باهظ إما أن تكون مكسب أو خسارة
لذلك نستطيع أن نقول الآن أن تجربة العميل اصبحت قيمة بالنسبه له ولنا، لأننا ساهمنا في تغير سلوك مكتسب لدى العملاء بسبب الثقافة السائدة في مجال التسويق عبر المنصات .
