الإعلام والاتصال
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان صباح اليوم الخميس اللقاء الأول للإدارة المدرسية للعام الدراسي 1443 برعاية المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبوهادي وبحضور القيادات التعليمية وأكثر من (700) من مديري ومديرات المدارس وذلك عن بعد عبر منصة زووم.
ورفع “أبوهادي” الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم للتعليم ، منوهاً بالعناية التي يجدها قطاع التعليم بالمنطقة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ، ومقدماً الشكر لمعالي وزير التعليم على حرصه على توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات ، مبيناً أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الإدارة للاستعداد للعام الدراسي المقبل ، مشيداً بجهود مديري ومديرات المدارس في دعم العملية التعليمية وتهيئة البيئة المدرسية الجاذبة للطلاب والطالبات ، مثمناً للجميع جهودهم خلال العام الماضي والتي أثمرت عن تميز لطلاب وطالبات المنطقة ، حاثاً على الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان عودة آمنة لجميع منسوبي المدارس ، مشيراً للحزم التطويرية التي أقرتها الوزارة كالفصول الدراسية الثلاثة ومسارات الثانوي والتي يجب أن يواكبها عمل جاد بما يحقق أهدافها ويعود بالنفع على الوطن وأبنائه ، مضيفاً أن الاطلاع على الأدلة المعتمدة يسهم في تتظيم العمل داخل المدرسة ويسهم في توفير البيئة المحفزة للإبداع ، متمنياً للجميع عاما دراسيا موفقاً .
تضمن اللقاء عدداً من أوراق العمل ، حيث قدم أخصائي التقويم الأستاذ إبراهيم دغريري ورقة عن الخطط الدراسية المطورة ، وقدمت مدير مركز دعم التعلم الإلكتروني الأستاذة نهى مكرمي ورقة بعنوان “التعلم الإلكتروني والنماذج التشغيلية للعودة للدراسة ” ، وبيّن مدير إدارة شؤون المعلمين الأستاذ عبدالرحمن عكور آلية سد العجز ، وقدمت رئيسة قسم الإدارة المدرسية الأستاذة فدوى عقيل إضاءات حول الدليل التنظيمي لمدارس التعليم العام ، فيما استعرض مدير إدارة الصحة المدرسية الأستاذ علي مجممي الإجراءات الاحترازية للعودة الآمنة ، وعن عقود الصيانة والتكييف تحدث المساعد للخدمات المساندة الأستاذ علي عطيف عن جاهزية المدارس وفق الدعم الدائم من وزارة التعليم.
كما شهد اللقاء عدداً من المداخلات من مديري ومديرات المدارس عن أبرز التحديات التي قد تواجه منسوبي ومنسوبات المدارس وسبل تجاوزها لضمان عودة آمنة وجادة بما يسهم في تحسين المخرجات .
