أولا وليس بأخيرا أدعوا لك في هذة الساعة التي ينزل فيها الله عز وجل للسماء الدنيا ملبيا ومجيبا دعوات المكلوم والمستغفر والمستغيث. فمن أعماق قلبي أتضرع للكريم الشافي المعافي الله سبحانه وحده الكافي بأن يشفيك ويرفع عنك. فأنت هرم شامخ من أهرامات جيزان.. وتبقى رمزا خالدا،،،، لنا ولكل الأجيال ولكل من يحب ويعشق التراب الذي ولد ونشأ عليه،،،عملت دون كلل أو ملل وبدون مقابل في التعليم والكشافة والبلدية وأول رئيسا لجمعية الثقافة والفنون بجازان،،،، ولجان تطوعية كثيرة لا تعد ولاتحصى. فما قلت وذكرت لن ولم أوفيك حقك أو أعطيك جل قدرك،،، يكفي أنك شهم أبي كريم تنصر الضعفاء والمساكين وفاتح يدك بسخاء لكل الناس وبالأخص ذوي قلة الحيلة والمحتاجين. أبا شهاب وأبانا جميعا… نعم أنت ولد كل جيزاني وجيزانية.. عملت معك وتشرفت بأنني كنت أنوبك في جمعية الثقافة وكنت تطلب مني أن أوقع عنك… وهذة وغيرها لازلت أحتفظ بهم… عملت معك وتعلمت منك أشياء كثيرة وتشربت منك أكثر عشق وحب جيزان، دعوتني فلبيت النداء لك مرارا وأصغيت.. في حفل إفتتاح الجمعية.. في سباق الزوارق الشرعية، في حفل اليوم الوطني بالحارة الشامية،،، وقدمت لك فكرة النادي البحري بجازان بعد أن عملت له دارسة متأنية،، فطرحت كل ماأملك على طاولت مكتب بدافع حب وبصدق النية. أختلفت معك مرات من أجل جيزان… فعاتبتني عتاب الأب لولده فقلت لك ياتاج رأسي ونبراسي أنت السبب فيما غرست بداخلي وزرعت حب وعشق جيزان الأبية.. فياسيدي ويا والدي ترى الإختلاف لايفسد للود قضية.
كان حلمي وأملي أن أقيم لك حفل تكريم يليق بك وبحجمك وبماقدمت…تقديرا وحبا وعرفانا…وكشكر على ماقدمته لنا نحن أبناء وبنات جيزان ولأرض وسماء جازان ككل…ويكون ذلك بمساعدة شباب ونخب ورموز جيزان المخلصة الوفية.
والدي الكلام يطول بطول هامتك وقامتك والمقام هنا قد لايتسع أكثر…ولكن أشهد الله على كل كلمة قلتهاهنا فيك هي الحقيقة الناقصة؟!! لأنني مهما قلت أو عدت لن ولن ولن أوفيك…؟!! فأنت (( محمد الحاج بريك)) أستاذ الجميع ووالدهم فأقل شئ نقدمه لك الآن يأعز إنسان… دعواتنا… إن الله يحفظك ويشفيك.
الكاتب ولدك الدائم والمخلص/ أحمد زيلعي بن أحمد.
