مودة الفؤاد
_________________
في مطلع عام ٢٠٠٧ م يوم ٢٢ / ٢ نشرت مقال تحت عنوان ( النوارية …. من ينصفها ) تضمن ملاحظات عدة تجاه إنشاء جسر تقاطع النوارية الذي أشرت له في مقال قبله تحت عنوان ( الجسر الأعرج ) ولم تنتهي مشكلة سكان حي النوارية حيث أنهم يعانون من مشروع الجسر الذي لم يجد متابعة من جهات الإختصاص خلال طول فترة إنشائه .
وقد تفضل معالي أمين العاصمة المقدسة عام ١٤٤١ بإفتتاح الجسر ، وقص الشريط إيذانآ بالبدأ في إستخدامة بعد أن أكتمل تشيد الجسر فقط ، ولم يتفضل معاليه بتفقد باقي المشروع ، فالشركة المنفذة لم تكمل المشروع وتنهي أعمال طريق الخدمات ، فسكان حي النوارية الشرقية والغربية محرومون من مخرج مسفلت إلى طريق المدينة للمتجه لمحافظة جدة عبر طريق بريمان .
بصفة عامة المشروع تم إكمال الجزء الذي أفتتحه معالي الأمين ثم رحلت الشركة بمعداتها وعمالها .
جسر لا يتعدى طوله ٥٠٠ م أعيا الأمانة وجميع الجهات المشاركة في تنفيذه ليستمر العمل في إنشائه ما يقارب ١٠ سنوات من عمر الزمن ، وليت كان العمل مكتمل .
نداء آمل أن يجد الرحمة في قلب دائم السيف بالنظر في إنهاء المشروع آنف الذكر بالشكل الذي يليق بمكانة مكة المكرمة، وإيجاد مخرج مسفلت يسمح لسكان النوارية بالتوجه لطريق المدينة براحة ، ويحفظ لهم مركباتهم من الأعطال .
ومن أصدق من الله قيلآ { وقفوهم إنهم مسئولون }
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة