امل مصطفى
تعددت السرقات والسلب واحدٌ ، لا نتحدث عن السرقة التقليدية التى يقوم بها ضعاف النفوس ، ولكنها سرقة المشاعر الطيبة بكل انواعها..
هناك من يسرق شعورك بالسكينة ، ومن يسرق ثقتك بالناس ، والبعض يسرق شعورك بالسعادة ، ومن يسرق افكارك وابداعك وجهدك ، واشدهم من يسرق منك راحة البال بالتشكيك فى كل شىء حولك ، وهناك من يغتال روحك دون رفق بسرقة قلبك ونقاء مشاعرك..!
وهؤلاء اللصوص لا يوجد قانون لمعاقبتهم ولا تستطيع ان تسترد ما سلبوه منك وهم ايضا لا يشعرون بأى حرج او تأنيب ضمير ، ولا يعلموا ان بسرقتهم منك كلفوك تعبًا روحيًا وارتباك ، وقلق ، وضياع سكينة وهدوء نفسك..!!
( قال لها لقد سرق حبك مشاعرى وقلبى فأنتى اجمل ما رأت عينى!! فقالت إن ورائك تقف من هى أجمل واحسن منى ، فنظر الرجل فلم يجد شيئا ..!! فقالت لو كنت صادق ما التفت )….!!!
فى عالم الانسان وحقوق الانسان سرقة المشاعر مثل فعل الجريمة..!!
فيجب ان نحصن انفسنا جيدا ضد سرقة الوقت والروح والمشاعر ، ضد سرقة اجمل ما فينا من ثقة ومودة ورحمة ونرتقى بسمو الذات بثقتنا فى انفسنا وفى خالقنا ونغمر قلوبنا بالمشاعر الإنسانية الصافية والأفكار النبيلة والسلوك النقى الرفيع ..
واسأل نفسك مع كل شروق شمس متى ستشرق انت ؟؟