صحتك النفسية مسؤوليتك أنت
هذا قرار و ليس اختيار..
في الصحة العامة قد تتدخل أمور خارجة عن إرادتك كالجو و العدوى و الأوبئة..
لكن أبدا لا تسمح لضغوطات الحياة و من يحيطون بك بسلبك صحتك النفسية و إلقاء المزيد من عللهم و سلبيتهم و إحباطاتهم عليك..
نمي قدراتك النفسية و تمتع بروح
جالبة و جاذبة للرضى و التفاوءل و الثقة و الفرح و الإيحابية..
لا تتحول لكتلة من العزلة و التقوقع و الصمت و الكآبة..
لا تكتم أحاسيسك و مشاعرك و أيضاً احرص أن تبثها لشخص يفهمك دون أن يستغلها ضدك..
لا يمكنك إيجاد الفرح و أنت تحيط نفسك بسياج الألم
صدقني أعبر هذا السياج أولأً و لا تستسلم له أبداً حينها ستكون قادرا على صناعة سعادتك فأنت تستحقها و أنت الوحيد القادر على هذا..
لا تكن رهين الوهم و تنمر الأخرين عليك..
عليك أن تحارب لتعيش في سلامٍ مع ذاتك..
توقف عن كل ما تجده عبءاً على إيمانك بقدراتك و عن الأشخاص الذين يثقلون كاهل حياتك بالقلق و عدم الثقة و التسلط و السلبية..
قليل من التفكير السليم و السلام الداخلي و الخارجي و عدم الإهتمام بمن يقف عثرة في طريق نجاحك و راحتك و يشتت أهدافك..
مع الكثير من الثقة و الأمل و استمرارية تحقيق الأهداف و الحب و الوئام العائلي..
هذا كفيل بحياة صحية نفسية سليمة و مطمئنة..
كن مؤمناً
أن السعادة تنمو من الداخل دائما
و الجمال أيضاً..
فكن جميلاً لترى الوجود جميلا..
شادية الشافعي