في مثل هذا اليوم و قبل واحد وتسعين عام ومع بزوغ فجر المجد والنصر رفع جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- صرخة النصر والتوحيد في أرجاء الدولة التي كان يسودها التخلف والشركيات والتناحر بين القبائل “الملك لله ثم لعبدالعزيز” فتحولت الدولة منذ تلك اللحظة من أنصاب وشركيات إلى دولةٍ جعلت كتاب الله وسنة نبيه الرقم الأول في النظام الأساسي للحكم ومن قبائل متناحرة إلى شعبٍ بجسد رجل واحد لا يرتضي إلا أن يكون الأول دائماً في مصاف الدول ، ومنذ ذلك اليوم إلى يومنا الحاضر والمواطن السعودي الذي هو لبِنة هذا الكيان العظيم يسير بخطىً ثابتة نحو المجد التليد مسابقاً ساعات الزمن جاعلاً نصب عينيه أمن وسلامة هذا الوطن المعطاء .
يوم عظيم بالنسبة للسعوديين وللعالم أجمع ، فهذا اليوم هو ذكرى ولادة الخير والسلام والتسامح والتوحيد وكذلك سار على هذا الطريق ملوك الدولة السعودية من بعد مؤسسها وموحدها الراحل جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وصولاً لعهد الخير والنماء والتجديد والعزم والحزم عهد سيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – .
إنجازات الدولة خلال الواحد وتسعين عاماً تستحق أن يرفع كل مواطنٍ سعوديٍ رأسه عزةً وأنفةً وكبرياءً وأن يفاخر بهذا الوطن في جميع المحافل ، حفظ الله حكومتنا من كيد الكائدين وطمع الطامعين وإفساد المفسدين وخبث المتربصين وأيدها بتأييده ونصرها على كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وأمانها .
ودامَ عزكَ يا وطن…
مدير مستشفى صبيا العام
أ/ عبده بن حسن مشني جعفري
