الدمام- ساميةالصالح
سطر الشاعر المميز نايف بن عبدالله ابن سعدي البشيري الزهراني بكل صدق واحساس قصيدة رثاء في المرحوم خضر بن غايب الزهراني رحمه الله رسم الشاعر نايف الزهراني صوره جمالية من القلب تحكي طيبة المرحوم خضر الزهراني في قلبه واخلاقه وتعامله مع الجميع وحتى ابتسامته وروحه المرحه التي كان يتعامل بها مع كل شخص يقابله قصيدة اختار فيها الشاعر اسلوب مميز وقوي في المعنى وفي صدق المشاعر
استطاع الشاعر ان ينقلها للمتلقي بفلسفه شعريه وكأنها رسمه في لوحة جماليه ابدع فيها الشاعر في كل كلمه ومعنى.
اختار الشاعر نايف الزهراني عنوان القصيدة ( خضر ) لهذه القصيدة التي تقول كلماتها…
لا سقـا اللّٰه ثلوثً في توالي صفر
من بكوره تعذَّر بالفرَح والسرور
والسبَّايب ضريرً مهتنىٰ بالنظر
كلَّ وقته ضلامً في ضلام وعثور
من نشىٰ في غَيَاهـب لجّته والقَهرَ
رافقه من بهيم وسرمديّه دهور
ما لفَجْر الظفر في موق عينه ظفر
ولا لشمسٍ تمـجّْ الرّيق فيها ظهور
ولا تهنَّىٰ بغيَم ولا برشّه مطر
غير طمسة بياضً في عيون الصُّبور
ما شكىٰ ما تذمَّر ولا بربَّه كفر
نعم عبذًا على بلوىٰ زمانه شكور
ورغم حسرة خفوق الصمت تبقىٰ عِبَر
قصّتك يا ضرير المهَْد عزم وحضور
كان عنوانها الوافر ملامح خضر
صاغها من بحور الوجد وجد وشعور
جعل قبرًا تهيَّىٰ له وفيه أنقبر
مكمَنه من منابر نايفات القصور
وجعل ما ذاق في دنيا العنَا والكَدَر
رافعٍ له بيومً مبْعثه والنشُّور