أحمد المقبالي -الشارقة
تحت رعاية عفراء بخيت بن هندي ، عضو المجلس الوطني الاتحادي ، نظم فريق شكراً لعطائك التطوعي المبادرة الترفيهية لكبار المواطنين ” كبارنا بركة دارنا ” من فكرة الطالب سلطان خالد الشامسي ، بالتزامن مع يوم المسن العالمي وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين ونادي المدام الثقافي الرياضي وفريق غاية التطوعي.
ووصفت عفراء بخيت بن هندي المناسبة بأنها تعبر هوية وثقافة راسخة في المجتمع الإماراتي ومستمدة من الدين الإسلامي الذي يحثنا على احترام وتوقير هذه الفئة لأنها تمثل جزءً مهماً في المجتمع ولهم من الحقوق التي أقرتها الدولة للعناية بهم في الحياة الاجتماعية والصحية والاقتصادية والنفسية ، مشيرة إلى أن المجتمع الإماراتي يعكس بهويته وتنوعه وتراثه القيم الخالدة في نفوسنا بأهمية مراعاة جميع الجوانب التي تعكس الاهتمام بكبار المواطنين.
وقال سلطان محمد معضد بن هويدن ، رئيس نادي المدام إن اليوم العالمي للمسنين يمثل احد أعياد الأمم المتحدة التي يتم احياؤها سنوياً بهدف تعزيز نسبة الوعي بالحقوق التي يجب أن نضعها في تقديرنا بالنسبة لفئة كبار المواطنين الذين يحظون باهتمام واضح في الدولة تقديراً لمكانتهم وقيمتهم لاسيما في الموروث الثقافي والحضاري للمجتمع، إلى جانب تنفيذ برامج الخدمات والرعاية التي توفرها المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الاهتمام والرعاية بهذه الفئة وتهيئة كل المعطيات التي تلبي احتياجاتهم.
وأكدت المستشارة مريم سالم السلمان، رئيس جمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك دول العالم الاحتفال بيوم المسن العالمي والذي يصادف الأول من أكتوبر في كل عام وذلك بالأنشطة المتنوعة التي تحفز جميع أفراد المجتمع على التفاعل مع البرامج الهادفة لتوفير ما يلزم لهذه الفئة المهمة وتأكيد القيمة الكبيرة لوجودهم وتحقيق جميع المتطلبات التي تعينهم على سلامتهم وسعادتهم.
وأوضحت كوثر محمد الرحالي ، رئيس فريق عباقرة التطوعي أن الاحتفال باليوم العالمي لكبار المواطنين يترجم أهداف ومحاور السياسة الوطنية لهذه الفئة المهمة في المجتمع تأكيداً للجهود الحكيمة للقيادة الرشيدة في تحقيق التطلعات والغايات لكبار المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم ورسم السعادة على وجوهم.
بدورها نوهت بدرية جمعة الحوسني ، رئيس فريق غاية التطوعي إلى أن القيادة الرشيدة للدولة هيأت البرامج التي تهدف لتوفير الأسباب التي تحقق تطلعات كبار المواطنين وتساعدهم على تعزيز وجودهم الفاعل في المجتمع وفق أفضل المعايير انطلاقاً من القيم الأصيلة والراسخة والمتجذرة في المجتمع والملهمة للأجيال المتعاقبة.