شعر وخواطر

هياء

 

عاشت الأسما و من أسمى هَيَا
و غزالٌ مثلها قد سُمَّيَا

إنها كالشمسِ نورٌ مشرقٌ
وضياءُ الشمسِ أخفتهُ حيا

دارتِ الأفلاكُ في أبراجِهَـا
دونما تَجـري إلى فُلكٍ هِيَ

أبصرتْ عيني سناها ماضياً
في رُبى الإشرافِ نهجُ الأوفيا

كلما جـاءوا بتنظـيمٍ لـهُ
أظهرتْ بالعلمِ جُهداً أعتيَّا

تشهدُ الأخلاقُ من أخلاقِها
من جميلِ الطبعِ حساً راقيا

و لها من حُسنها في داخلي
ما يراهُ البعضُ سِراً أُخفيَا

نظري حدقتهُ في وجهها
فمضى نحو جنو نٍ لُبِّيا

يا لها من ظبيةٍ في حُسنها
جادَ لي ربي و أبقاها لِيَّ

بقلمي / حسن الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى