شامخة في وجه المتغيرات
قاسية لكل من يعشقها
قلبها حيٌّ لا ينبض
عمرها ثابتٌ لا يكبر
حنينها جارٍ
شوقٌ واصطبارِ
لا تملك حداً لجنونها
تسبح في الفضاء بدون مجداف
لا موجٌ يوقفها ولا ضفاف
عاتية كأنها الريح
عطرها ورد وشيح
تؤمن بالرحيل وتخشاه
تبحث عن ذاتها
بين حطام الذكريات
لا تستطيع التجاوز
لكنها تقاوم …..
سحر وبيان
فكر وكيان
انشودة صباحية
رغم حزنها
تحب المساء ولا تحياه
هالة في عيون الغير جميله!
شاردةٌ في بيتها
هاربةٌ من ذاتها
باسمة الثغر
غارقةٌ في آهها
لا يلوجها أحد
ولا يفهمها فهيم
كائنةٌ كأنها دولةٌ قائمه
هي أنا
لكني لا أشبهها في بعضها .
………………
فهل تعرفون من تكون عفواً من أكون؟
دلال القحطاني