ــــــــــــــــ
أنت الملاكُ الذي ما طقتُ ألمسُهُ
كالضوءِ ينساب كالأنسامِ كالدِّيَمِ
أراكِ حُباً و تحيا فيكِ أخيلتي
و تستبيحينَ أنفاسي و مجرى دمي
كالنبضِ يختالُ في أنحاءِ أوردتي
و فيهِ أُنسي و من تأنيبِهِ سقمي
نعم أراكِ خيالاً رقّ لي و دنا
طيفاً يحركُ في إقبالهِ هِمَمي
أنتِ النبيذُ الذي أحياهُ مُنتشياً
و ما يلامسُ يا عمري حدودَ فمي
أحياكِ عطراً و إشعاعاً يطوقني
و منكِ أحيا عذاباتي ، مدى ألمي
فهـــــــــــد غازي