بقلم : الكاتبة ذكريات يوسف
في كل زمان ، ومكان لا تعرف حقيقة العلاقات الآ في المواقف ، والأزمات ، قد ياخذك العجب من العلاقات التي تعطي فيها ما تملك من عاطفة ، وتصبح عابرة ، ومع مرور الزمن تتقبل فكرة أن كل مرحلة لها صحبة ، ولا بد من الفراق دون ندم ….
ومن المفارقات يصبح أخاك الذي ترعرت معه تحت سقف واحد ، وجمعك معه طبق واحد عدوك ، ومليء بالحقد ، والحسد ، والنجاسة ، فلا ضير فلست أنا الوحيد فسبقني سيدنا يوسف عليه السلام في حقد أخوته عليه ، وفي زمانه عليه السلام لم توجد المسكرات ، وكل مايدخل الجسم فكان أقصى حقدهم رميه في الجب !!!!!! ، ، ، وفي زماننا حقد الأخوة نابع من تربية أم لا تعي ، وأب منافق فينتح عنه أخوة سيبلهم الوحيد في الحياة الأدمان ، فكيف تكون عقولهم ؟
تكون مليئة بالأجرام وأكل أموال اليتم ، وأستباحة الحقوق ، وقد تتعدى أستباحة الأعراض وموت الحمية لديهم … ف
أخوة يوسف في زماننا عديمي الحس لا يحملون من الرجولة سوى الشكل ، ومضمونهم في الشرع قوادين لا شعور بالمسؤولية ، ولا أحترام للمجتمع ..صفاتهم مدمنين ، يختبئون عن الجميع بحجة الوحدة ، والحقيقة هي خوفهم من معرفة حقيقتهم الفارغة ، وانهم مجرد أرواح لا قيمة لوجودهم ، والمضحك المبكي في الفرح لا تراهم ، ولا يجتمعون محبة ، ويجتمعون في الخداع والأجرام ، فهنا يكمن الفرق بين أخوة يوسف عليه السلام ، ومدى نظافة خداعهم في ذالك الزمان ، وحقارة الأخوة في زماننا ..
بريق الماسه