مقالات مجد الوطن

سبعون عام في غرفة الإنعاش

 

بقلم✍🏻 غابي عكفي

هي أم ليست ككل الأمهات فقد تميزت بكثرة ابنائها حنونة صبورة شديدة في تربية ابنائها بعدان ترضعهم الولاء وتعلمهم الحكمة والدهاء تلبسهم الشجاعة والمروءة والكرم وتقلدهم التفوق والتواضع وعزة النفس والشموخ والإبداع وتقدمهم للوطن مثلها مثل جميع الأمهات
إلا أن الأمهات يفرحون بابنائهم إلا هي فرغم نجاح وتفوق ابناؤها في جميع المجالات إلا أنها لا زالت تنتظر نجاح ابنها الأكبر ليهدي لها نفحة أوكسجين
يجعلها تنتفض من سريرها الأبيض الذي ترقد عليه رياضيا منذ سبعون عامًا ولعلها ترقص فرحاً
في وطننا الغالي.
لما لا وهي أم المبدعين وسلة خبز الجائعين وبوابة المملكة الجنوبية والسد المنيع حتما عرفتموها.

((إنها جازان))ياسادة
التي تنتظر الفرح يوماً بنهوض أنديتها الرياضية

وهنا أتحدث لكم عن ابنها البكر نادي التهامي الذي يعتبر من أقدم أندية المملكة إذ ناهز عمره السبعون عاما ولازال يرقد في حجرها
أليس من العار أن يكون من الأندية العشرة الأوائل في التأسيس على مستوى المملكة ولازال يلعب في دوري المناطق طوال السبعين عام !!؟
وبماذا سيذكركم التاريخ يا من توليتم رئاسته
هذا إن ذكركم وحتما لن يذكركم

ناهيك عن باقي الأندية في منطقة جازان كالامجاد وحطين وبيش واليرموك وغيرهم
أذا ما استثنينا نادي حطين، والأستاذ فيصل مدخلي هذا الرجل الوحيد الذي سيذكره التاريخ الذي اجتهد وعمل ووصل بحطين الي الدرجة الأولى رغم أنه جاءها لزيارة فقط ولم يكن هناك مخططًا واضحًا للإقامة فيها وأخذ نفس ومن ثم مواصلة رحلة الطموح وكأن لسان حاله يقول سأكتفي باللعب مع إخواني على مستوى المنطقة
ويبقى السؤال إلى متى ستبقى الرياضة في جازان متوفية دماغيا رغم أنها تتمتع بأكبر منجم للمواهب!!
وماذا يعملون رؤساء الأندية ومكتب وزارة الرياضة بالمنطقة وما هو دورهم وماذا قدموا!!؟؟
هذا ماسنتطرق له لاحقا انتظروني

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك

 

بقلم /غابي عكفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى