بقلم / د. عبدالله عشوي
لماذا أغارُ ؟
كقيـسٍ عليكِ
و أ جعلُ منِكِ ،،
كليلى لديَّ ؟
و أمضي بعشقي لحد الجنونْ !
لماذا أعـودُ ؟
لعصرِ الربابةِ حتى أفيقَ ،،
و حتى أتوقَ
وحتى يَؤوبَ إليَّ السكونْ
لماذا أُ طيلُ عليكِ انتظاري ؟
و أعلمُ أنَّكِ لستِ بداري
و لستِ خياري
و أني حَلُمتُ ،، بما لا يكونْ
و بيني بينك بُعدُ الزمانِ ،،
و بعدُ المكانِ
و طوفانُ نوحٍ ،،
و آياتُ نونْ
و ما لا أطيقُ من الأُمنياتِ
و مَـوروثُ شِـعرٍ ،،
من الماضياتِ
لقصـةِ حُبٍ ،،
رَوى المـرجفونْ
نسافرُ عبرَ قطار الحياةِ
كَـأَنَّا أتينــا ،،
من المُستحيلِ
نُسايرُ هذا الزمانَ الخَؤونْ
بكل المحطات ،،
نبقى قليلاً
و نرحلُ منها ،،
سريعاً سَـريعاً
و نسمـعُ فيها ،،
ألا تُبصرونْ ؟
سَنُبصرُ حَتمـاً ،،
إذا مَـا قَــرأنَا
و عن سِفرِ هاروتَ يوماً،،
بحثــنا
لنكشفَ أسرارَ
سحرِ العيونْ
حَلمتُ بأني ،،
أُسابقُ نورا
و أنقل منه إليكم ،،
سطورا
لِنفهمَ مَعـــنى ،،
ألا تَعقلــون ؟
سَنخـتَارُ حُـباً يزيدُ ،،
اتساعاً
و درباً يقلُ مَـداهُ،،
ارتفاعاً
و لحظةَ نُدْرِكُ منكمْ ،،
خِــداعاً
سنطرقُ بابَ ،،
ألا ترحمون ؟