هل للجميع نفس المشاعر؟
هل نعامل الناس بميزان واحد ؟
وعلى خط متسق يستوي فيه الجميع حتماً لا !
قد تسبب لنا تجربة ما إنتكاسة شنيعة بآثارَ مدمرة ولكن هل نستسلم ؟
كثير من المثقفين المطلعين ،والقرّاء والكتاب ، ومن نعتقد أنهم على دراية بواقع الحال والمآل في ظواهر البشر نجدهم منتكسين مترنحين في أول مواجهة مع طوارق الليل والنهار !
تراجع مذهل وتردد مريب
لا لشيء سوى أن هناك من انتزع منهم موارد الثقة النقية بسلسبيلها العذب في لحظة غفلة منهم أتاحوا له الفرصة ليعيث بحياتهم الآنية والمستقبلية .
وسمحوا لمشاعرهم بالإنجرار خلف شعور الإنهزام !
هم أقوياء بما فيه الكفاية فعلاً !
لكن خشية المجهول تطرق أفكارهم وبقوة ، هل نحن من ننصحهم؟
كلا .
لأن ذلك كله مرهون بلحظة جلوس مع الذات ،في وقت هدوء نفسي وعاطفي يحكمه عقل متمكن ،وقلب نابض بكل الحب لمن استشعروا وجوده في حياتهم فهنيئاً لمن أتاحَ المجال لمن يستحق إتاحة المجال ، قد تكون تجربة ولكن أسباب النجاح فيها مهيأة بنسبة عالية ، قد يقول قائل لن أكون حقل تجارب.
ولكن الرد الطبيعي أن هناك ما يستحق المغامرة ،ففي حال النجاح حياة مستقرة دائمة ، ولا ننسى لحظات الفشل واحتماليتها، لكنها وإن حدثت فلا مانع من تكرار المحاولة مرات عديدة .
سيدي القلم تكتب ما يشعر به حاملك فهل لك رأي مستقل تعبر فيه عن ذاتك ؟
نعم سأدون وأنتظر نتاج ذلك التدوين يوماً ما…
بقلم الكاتب/ سلطان مديش بجوي
أبو فهد📝
