مقالات مجد الوطن

مفترقات في حقائق:

الكاتبة ابرار محمد الرمل
الاحساء النابضة ، الهفوف✍🏻 ..

1️⃣:هنالك من يخلق جنة صغيرة للناس،ولكنك لو دققت قليلاً فيها وعشته لوجدته أنه يحمل بيده قفل لسجن ما..

2️⃣:وهنالك من هو خلقته وطبيعته جنة،تتنفسها في روحه التي تحضر في كل زمان مع أحد،ولا يخلق ثمة ضرر أبداً فيهم..

الأول: من بعيد كأنما هو نور الشمس المضيء،ولكنما شرارته تصلك بحرقتها ولهبها،كلما حاولت الهروب منه،أو اخباره يوماً بعد أذيته بمدى خبثه..

الثاني:روحه لا تزال تتجدد ولأنه جميل <ليس مثل غيره الذي يحاول أن يوجه اسمه في كل مكان،حتى مع مواهب الأخرين،والاشياء التي تخصهم📒>..

الأول:كل ما بوسعه أن ينادى باسمه،ولو هيئ له أن يقول انا من خلقت لطائر صغير جناحيه لقال..

الثاني: منذ اللقاء الأول به يجعلك وكأنما تطير كل يوم في مكان من شدة ما يهبك من روح الحياة،دون أن يستخدمك خادمه أو ينتظر منك رد الاعتبار.

المحتوى،من كل ذلك:
وهو أن رقم 1️⃣:لايزال يعيش جوه،
رغم أنه اكثر من أقبل عليه نفر منه سريعاً،وهكذا مستمر مع الجميع،والذي يستمر معه الان اما لاجل أنه لم تصله منه شراره،أو أنه حاول أن يحافظ قليلاً مع أنني أشك بأن المحافظه لا تجاورها مصلحة ما..

الثاني2️⃣: تتمنى لو هيئ له مكان الأول لأنه الذي يستحقه،لانه مرافقته تلامس الروح،والقلب وتشرحك دائماً..

للعلم من يقرأ ماسبق لن يفهمه حتى يعيشه،ولو أنني لا ارجو الا أن تصبح مع الذي اذا عاشرته أنست به سواء ان كنت لاتزال قربه او ابتعدت قليلاً..

مثال على صاحبنا ولو كان لغزاً ليصل لك مغزى الكلام:
وكأنما ذلك الذي سمعناه مراراً،ينادي للناس ليحموه، اتاني اسد اتاني اسد ، فيقبلون ليجدوه مازحاً ويكذب،ويفعلها حتى لرقم ثلاثة وتنقلب عليه دون تواجدهم ووجود من ينادي باسمه ليؤديه..

الخلاصة التي تشابه صاحبنا رقم 1️⃣، ومغزاها بالمثال اللذي مرارا نسمعها ونأخذ العبره منها،
بأنه يكذب ظاهرا حقاً،
على غير عادة الذي يمثل للاخرين كأنما هو صادق معهم،ليلتفوا حوله،وفعلاً تقترب شيئا شيئاً،حتى يفترسك باذاه الذي يتبع مرضه النفسي الذي يعيش به داخلاً ..

للأسف يوجد مثل ذلك وقد شاهد قبلي ملايين الناس،يعيش وكأنما هو ملك داخل مكانه ورئيس ما لمجموعه معينه، ولكن باطنه فوضى :
( هو فأر وتلاحقه قطة)

كتبت تغريدة ما منذ يومين،تشابه ماسبق وهي:
بقاء شخص في حياتي أو نجاتي منه،بمشيئة الله،سواء ان كان أخر مروره طيباً،أو مؤذياً،ليست علاوة لما سيحدث بي من شعور لاحقاً،سواء حينما أتذكره وابتهج،أو تلك التي تجعلني أختنق،اتذكرك أو لا،ليس لأجل أن لا أنسى،بل لأنني انسان بدأت بالجمال لأنتهي به،وغيري غير ذلك.
‏✍🏻….
أقول لك:كن جميلاً روحاً،لأن الجمال ليس بكلمات تتدرب عليها لتقرأها،وليس بهندام جميل،تحاول أن تجمل نفسك به، والناس يومين وان عشت مئة عام،هي حتماً ذاهبة عنك،اجعل اقبالك عالناس لتسر خواطرهم لا لأجل أن تجعلهم خداماً،وعندما يتنحون عن طريقك العابث فقط تلاحقهم بالأذى..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى