مشاركتي في حفل افتتاح مبادرة جمعية الأزمات النفسية و الاجتماعية بمنطقة جازان ( إتزان ) و التي بعنوان العنف الأسري و أثرْ جائحة كرونا
من أينَ أبدأُ كي أُصورَ مَـشهَدَا
فجمالُ فاتنةِ الحنوبِ تَجَــدّدَا
أَمنَ العراقةِ و التُراثِ لِحسنِها ؟
أم حاضرٍ رفـعَ البنـاءَ و شيَّـدَا
حيثُ التطورَ و النماءَ بأرضِهـا
في كُلّ شبرٍ قد تراهُ مُجَــسَدَا
بجبالِهـا و ببحـرِهَا و بسهلِهــا
و ترى على أُفقِ السحابِ (مُحمَدَا)
لسموهِ فضلُ الحراكِ بطفرةٍ
أضفتْ على جازان مجداً أتلدَا
في كل شهـرٍ يَستَهِـلُ بِمُنجَـزٍ
خدمَ المواطنَ و المُقيمَ فَأسعَدَا
و اليومَ يرعى ( لإتزانَ ) بِـدَارَها
و هُـوَ الذي سَـنَّ البِدارَ و أيَّـــدَا
بِرئاســـةٍ فخــريةٍ جَــمعيّةً
أضحت تُنافسُ حين تُذكرُ مَعهدَا
و تَمَيزَتْ في كل ما قامت بِهِ
و غَدا لها في كُل ناحيةٍ صَدَى
و اليومَ وَجَّهِـتِ البدارَ لأُسرةٍ
من بعدِ جائحةٍ تَمُـدُ لها اليَدَا
سعياً لنشـرِ الوعي في أفرادِها
عَمَّا يُعيدُ بها الوئامَ مُجــدَّدَا
عن صحةٍ أُسريةٍ و تَســامُحٍ
و تَقُبلٍ للرأيِّ مهمــا غَــرَّدَا
و لزرعِ حُبٍ في النفوسِ لِبعضِها
و لموطنٍ جمعَ القلوبَ و وَحّـدَا
وِرشٌ سَتُعقدُ للنقاشِ و مَعـرِضٌ
و شـراكةٌ جلبتْ فريقـاً مُـرشِدَا
في علمِ نفسٍ بل بِكُلِ تَخصصٍ
حتى اقتصادٍ قد يُصححُ مَورِدَا
جمعيةُ الازمات أيضاً عَالجت
بالجانبِ الأُسري عُنفاً هَـدَّدَا
فطرت عياداتِ احتواءِ مُعَنّفٍ
فغدا السلوكُ المعرفيُّ المُنجِدَا
بل خصصت ثاني مبادرةٍ لها
لضلالِ فكـرٍ كَادَ يُفسـدُ أمردَا
و لها مبادرةُ الوفـاءِ لأُســرةٍ
فقدتْ شهيداً بالبطولةِ خُلّدَا
سكبَ الدماءَ عن الحدودِ مُدافعاً
و عن العقيدةِ خاضَ معركةَ الفِدا
هذي المناشطُ ( لإتزانَ ) بدعمكم
وصلت لمُجتمـعٍ أحَـبَّ و مَجّـدَا
لِتُحققَ الهـدفَ البعيـدَ لرؤيـــةٍ
تختَـارُ للإنســانِ عيشــاً أرغَــدَا
نادى بها الملكُ المحبُّ لشعبهِ
و وليُ عهــدٍ ، بالذكـاءِ تَفــرّدَا
و هُنـا تُبَـلورُ بالأميـرِ ( محمدٍ)
و بنائبٍ كانَ المُعــينَ فَسـدّدَا
في حِنـكةٍ و تَعاونٍ بقيـــادةٍ
صَنعَا لجازانَ الفَتيّــةِ مَــولِدَا
د. عبدالله بن حسين عشوي
25/5/2022