ابرار محمد الرمل
الاحساء الهفوف
لعلي ولست أدري إذ كنت منهن في الغد ،
حتى احرص على متابعة طفل أو طفل لي أو أبنائي وبناتي، لصغر عمر طفلتي وعدم شؤون دخولها في الموجة التي يذكر إسمها بالمنصه، التي حدثت قرابة السنتين وأكثر، ولست أدري إذا بإمكاني شرح الحدث بشكل جيد أم لا؟!
أمهات المنصة، واجتهادكن المتواصل في متابعة أبنائكم ، بإختلاف مداركهم العلميه وفهمهم، وصبركم المتواصل عليهم، سواء من جهة الأم أو الأخت الكبيرة، وأيٍ من كانت بالمنزل، أو لعله ذلك الأب وذلك الأخ، لحرصكم المتفاني ذكره لتلبية تدفق نجاح أبنائكم، برغم الحادثه التي حدثت بسبب كورونا، والتي بعدت أبنائكم عن حضورهم في المدرسه، حرصاً على صحتهم ، وإلتزاماً بالضوابط التي أشارت عليها وزارتي التعليم والصحه،
وكم كنت أستمع كثيراً لحديث الأمهات، طول هذه الفتره ومشقتهم، أو صبرهم لمواصلة تدريس أبنائهم، مع معلميهم أو معلماتهن اللذين يرفق لهم الشكر أيضاً،
مما أثر هذا ليجعل ، مدلولة المنصة حديثاً منتشراً في اجتماعات الأهل وتباين معه مدى تحمل أمهات الجيل وتعبهم وسهرهم، إضافة على مالديهن من عمل في المنزل وخارج المنزل،
تخرج صباحاً أو مساءً إحداهن، وتعود للمنزل ، للجلوس مع أبنائهم لتدريسهم والتعب لأجلهم، متانسين كل المتاعب، متكلين على الله ليحصل أبنائهم على منح النجاح والإمتياز،
تبدأ كل منهم في التفقد بين فناء المنزل، ابنها ذلك، وابنتها تلك، وطفلها ذلك ، لأجل المتابعه عليهم،
ما أجمل هذا من تفقد ، لم تتأفف ولم تتردد أي منهن في حمله على عاتقها، لأجل أن يشرق مستقبل الأبناء والبنات..
وأني أرجو أن يعود التلاميذ لصفوفهم، وأن يتلاشى البلاء هذا من هذه الأرض بتوفيق الله ، وأن يخفف من التعب المضاف على الأمهات والمعلمين ، شكراً جزيلاً لكم جميعاً.