مكة المكرمة- هدى المري
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم الأثنين الخامس من شهر ذي الحجة لعام 1443هـ، بمكتبه بمحافظة جدة معالي نائب وزير الشؤون الدينية رئيس مكتب شؤون الحج بجمهورية غينيا كوناكري الدكتور إبراهيم عثمان باه، والوفد المرافق له خلال زيارتهم للمملكة لتأدية مناسك الحج.
وخلال اللقاء رحب معالي الوزير ” آل الشيخ ” بنائب الوزير الغيني متمنيًا له طيب الإقامة بالمملكة وتأدية مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، كما تبادل الجانبان خلال اللقاء مناقشة عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك ولاسيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف .
ونوه ” آل الشيخ ” بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المملكة في تسخير كل الامكانيات والسبل كي ينعم حجاج بيت الله الحرام بحج آمن تحفهم السكينة والطمأنينة في أجواء إيمانية، مبيناً أن وزارة الشؤون الإسلامية تعمل بكافة امكانياتها لتحقيق ما يتطلع له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من تقديم كل الخدمات التوعوية والإرشادية وتهيأت مرافق المساجد والمواقيت وغيرها من الأعمال المنوطة بها للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.
من جانبه، أثنى نائب وزير الشؤون الدينية الغيني بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين حفظهما الله لخدمة الاسلام والمسلمين والعناية والرعاية بشؤون ضيوف الرحمن وتقديم كل الدعم والمساندة لهم، لافتًا إلى أن المملكة قدمت أعمال كبيرة ومشاريع ضخمة لخدمة الحجاج على مدى عقود وهي مقدرة لدى عموم المسلمين بالعالم ولا ينكرها إلا جاحد.
وأشاد ” باه” بجهود وزارة الشؤون الاسلامية وأعمالها المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن وتنظيم المسابقات القرآنية والتي كان اخرها مسابقة القرآن الكريم على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – يحفظه الله- ، منوهاً بالشراكة والتعاون الدائم مع الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال والتصدي للغلو والتطرف والاستفادة من تجربة المملكة الثرية في تصدير ثقافة التسامح ونبذ الكراهية .
وسأل نائب الوزير الغيني الله في ختام حديثه أن يديم العلاقات الودية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وأن يجزي قيادة المملكة على ما تقدمه من خير لعموم المسلمين بالعالم وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين الذين يأتون لهذه البلاد وينعمون بأرقى الخدمات منذ قدومهم وحتى مغادرتهم لبلادهم.