تنبع اتجاهتك في الحياة من الطريقة التي تعلمت بها كيف ترى العالم من حولك ؟
ومن ردود أفعالك المبنية على تفسيراتك الخاصة بك و طبقاً لخبراتك
…قد تحدث لي
و لك أن نفسر الأمور بطريقة مختلفة مثل :
لو مر بك أحد معارفك
و لم يلق عليك التحية …
فقد يفسر أحدنا ذلك بأنه نوع من الغرور
بينما قد يفكر الآخر أنه مشغول الذهن
أو لديه مشاكل شخصية تشغله
أو يسير متعجلاً للذهاب لمكان ما ….
إن اتجاهاتنا إذن تنبع من تفسيراتنا للأحداث من حولنا …
في الغالب نشعر أن الطريقة التي نرى بها الأمور هي حقيقة تلك الأمور …
لكن قد نكون غير موضوعين وقد ينظر كلانا إلى الأمور التي تحدث ليست كما هي ولكن حسبما نعتقد ….
عليك بالإنصات إلى حوارك الداخلي والتخلص من جوانب الإتجاهات المؤدية للمشاعر السلبية
تخلص من :
– القاء اللوم على الآخرين لأخطائك
– الشكوى
– المبالغة و التهويل في المشكلات
و التحديات
– تمثيل دور الضحية
– التركيز على مشكلات سابقة
– القلق بشأن ما يحدث
– القلق بشأن أمور لا تستطيع
التحكم بها
– محاولة إيقاف المنافسين لك
– أن تحمل الضغائن للآخرين
– أن تتحمل الكثير فوق طاقتك
🌸- وإليك بعض الطرق
لبناء اتجاه أكثر ايجابية :
– تحمل مسؤولية نجاحك كاملة
– تعامل مع التحديات حين ظهورها
– اعمل على ايجاد الحلول
و لا تفكر كثيراً في المشكلة
– اعرف ما يفعله منافسوك و استخدمه بطريقة أفضل
– استغل نقاط قوة لديك
– اجعل تركيزك ينصب فقط على ما يمكنك التحكم به
– تناول طعام … صحي ومارس الرياضة يومياً
– اجعل تركيزك على الإنجازات الصغيرة أولاً
ثم استمر في البناء عليها
– انسى المشاعر السلبية أن وجدت بدلاً من الاستغراق فيها
– لا تسمح للتجارب الحزينة و السيئة التي مرت عليك بأن توجه
و تؤثر على تجاربك الحالية فمن الضروري أن نتعلم كيفية الاعتراف بما حدث و نتقبله لكن دون أن تترك له فرصة التأثير على حياتك اليومية
و طريقة تفكيرك و نظزتك للحياة
– اجعل نفسك أقل انشغالاً بما هو مقبل في حياتك اهتم أن تعيش اللحظة الحالية بكل كيانك و تركيزك
الحياة جديرة أن تعاش بأفضل طريقة ممكنة
ندى فنري
مدربة / مستشارة