مودة الفؤاد أيام الحج (١٠)

—————
الله أكبر … الله أكبر
… الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر … الله أكبر
ولله الحمد
لبيك ربي وإن لم أكن بين جموع الحجاج طالبآ عفوك .
لبيك ربي وإن لم أكن بين زحام الحجاج ملبيآ .
لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ساعيآ .
لبيك ربي فأغفر جميع ذنوبي كلها وجلّها .
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك ، لا شريك لك .
بحمد الله تم إفاضت الحجيج لمشعر مزدلفة بعد أن أكملوا الوقوف بعرفات حتى غرو شمس يوم التاسع من شهر ذي الحجة
وبذلك يكون يوم عرفة قد رحل حاملآ معه أمانيننا التي نأمل أن يحققها لنا خالقنا ويكرمنا بكل خير .
وسميت مزدلفة بهذا الإسم كونها تدل على الإزدلاف بمعنى التجمع والإلتقاء ، وقيل لأن الحجاج يجمعوا بها صلاتي المغرب والعشاء تأخيرآ ، وأنهم يجتمعون بها ليقربوا إلى المسجد الحرام
و مزدلفة لها عدة اسماء أخرى ، منها :
١ / المشعر الحرام لقوله تعالى { فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ }
٢ / جَمع لقوله صلى الله عليه وسلم : ( … ووقفْتُ ها هنا ، وعَرَفَةُ كلُّها موقِفٌ ، ووقفْتُ ها هنا ، وجمْعٌ كلُّها موقِفٌ )
وقد أختلف العلماء حول المبيت بها ، أو البقاء بها وقت وجيز ، ومن ثم تم الإجماع على وجوب المبيت بها ومن ترك ذلك بدون سبب أو عذر وجبت عليه الفدية .
ثم ينفر الحجيج منها إلى مشعر مني لرمي الجمرات
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
*نبيه بن مراد العطرجي*