عسير – محمد آل غواء
الصداقة الحقة فى أروع صورها، صداقة من زمن الطيبين، جسدها مجموعة من الأحبة بمدينة أبها، بعد ٢٨ عاما مضت على دراستهم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها في قسم اللغة العربية، قرروا استعادة تلك الأيام واستمرار الصداقة حتى نهاية العمر من خلال فكرة بسيطة ساهمت في لم شمل تلك الصداقات التى بترتها ظروف الحياة ومشاغلها، حيث بادر الأستاذ يحيى معافا فكرة إنشاء ملتقى الأحبة من هذا الزمن الجميل ثم تحول الملتقى إلى مجلس الزمن الجميل.
لقاء ضم أشتات الأماكن من رياض الأصالة ومن عروس البحر الأحمر ومن سلة الخبز ومن تهامة عسير حطت رحالنا في أبهى البهية. كوكبة أنارت بضيائها دروب الحياة وتحدت الصعاب لأكثر من ربع قرن.في شتى مجالات ومشارب الحياة وكان لهم ما أرادوا بتوفيق من العزيز الحكيم ليحيوا ليلة أنس وفرح ومتعة وفائدة.
نخبة التقوا في غير مصالح دنيوية وتشجموا عناء السفر بغية الحب الخالص في الله وتعاهدوا علي استمرار اللقاءات القادمة بإذن الله تعالى كان في استقبالهم إخوة لهم من أبها وخميس مشيط أخجلوهم كرما وجودا وبشاشة وترحيبا تفرقوا وكلهم شوق للقاء القادم إن شاء الله.