في كل يوم كانت حكاية
أم حكايتي اليوم ستكون مختلفة
كان هناك رجل تقي متوسط العمر ، معروف بين أهله وأصدقائه بالحكمه والصدق والإتزان ، ولكنه لم يحظى بحياة زوجية ناجحة لأنه كان متزوج بزوجة أجنبية أيام الدراسة وأنجب منها طفل جميل لا ذنب له بما حصل لأن الرجل انفصل عن زوجته لعدم تأقلمها بالعادات والتقاليد والدين.. ولم يفكر بالزواج لفترة من الزمن.. ولكنه بعد فترة أعجب ببنت كانت تملك من الجمال والروح الإيجابية حكيمة مثقفة .. عرض عليها حبه في البداية فرفضت ولكنه لن ييأس وأخيراً أقنعها بحبه
وكان أول حب للفتاة أحبته بجنون وعشق لم تحبه أي فتاة لأي رجل وصار لها كل الحياة .. جعلت منه ملك الزمن وأخلصت له
وكانت له كل الوفاء والعهد لم تسمح لنفسها أن تنظر إلى غيره حتى لو بالحلم .. وبعد سنوات من الحب الصادق .. حصلت ظروف كثير مع الرجل .. وظلت بجانبه ..رغم قسوته عليها والبعد المتكرر.. واحتارت بأمره .. وبعد مرور سنتين مرض مرضاً شديداً وانقطعت كل أخباره لدرجة أصبحت تبحث عنه في قوائم الأموات .. ولكن وبعد شهور ظهر وكان قد شفي
ولكنه تغير مع الفتاة وأصبح يبتعد عنها .. إلا إنها بقيت على العهد القديم وما زالت تحترق بنار عشقها .. وتنتظر منه خبر
وما زالت على الطريق ليلاً ونهارا ولم تعد تعرف مسيرها
ولكنها لم تفقد الثقة …… هل سيطول انتظارها
بقلم : غزل المدادحة