معاملة الأبناء ( فن )
له أصول ينبغي أن يعرفها الآباء والأمهات
كثيراً مايتساءل الآباء عن أنجح السبل للتعامل مع الأبناء على اختلاف شخصياتهم
إن الأطفال لديهم حساسية تجاه كيفية معاملتهم
لذلك كن حذرا من نبرة صوتك ، لغة الجسد ، والمفردات التي تستخدمها
عموماً ابدأ أنت بطرح بعض الأسئلة
مثل “ما الذي يضايقك؟”
أو “هل تريد شيئًا؟”
لجعلهم يتحدثون عنه
فهذا من شأنه أن يوصل إليهم أنك تحترم رغباتهم وترغب في النظر فيها
عليك خلق بيئة ملائمة في المنزل فالتواصل عبارة عن طريق ذو اتجاهين
فإذا كنت تريد أن يستمع ابنك إليك عليك أن تكون مستعدًا للإستماع إليه أولاً
يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة فإذا رأوا والديهم يتجادلون طوال الوقت سوف يتعلمون تقليد ذلك حيث تؤدي الخلافات الزوجية بين الوالدين إلى بيئة مرهقة في المنزل مما يؤثر على مزاج الأطفال وسلوكهم
عندما يصر طفلك على القيام بعمل ما أو لا يفعله لابد من الإنصات الكامل وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه
عندما تجبر الأطفال على شيء ما فإنهم يميلون إلى التمرد ويفعلون كل شيء لا يجب عليهم القيام به
على سبيل المثال :
إجبار طفلك البالغ من العمر ست سنوات الذي يصر على مشاهدة التلفزيون قبل موعد نومه أن يساعدك
بدلا من ذلك اجلس معه واظهر الاهتمام بما يشاهد
الصراخ على طفل غاضب سيحول محادثة عادية بين أحد الوالدين والطفل إلى مباراة صراخ
فقد يأخذ طفلك ردك كدعوة للقتال اللفظي
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسوأ
فالأمر متروك لك لتوجيه المحادثة إلى نتيجة عملية لأنك بالغ
اطلب التعاون من ابنك
و لا تصر على الالتزام بالتوجيهات
عند التعامل معهم لا تنفصل أبدًا عن مشاعرهم أو أفكارهم
دع أطفالك يفعلون ما بوسعهم لأنفسهم وتجنب القيام بشيء من أجلهم لتخفيف عبئهم فهذا يخبرهم أيضًا بأنك تثق بهم
لاتفرق في المعاملة بين أبنائك فعليك أن تعامل الجميع معاملة واحدة حتي لاتؤذي مشاعر أحدهم
افهم وجهة نظر ابنك :
لفهم سلوك طفلك بشكل أفضل حاول أن تنظر إلى الموقف من وجهة نظره
في النهاية ثقة الأبناء بأنفسهم تنبع من خلال معاملة الوالدين
ندى فنري
مدربة / مستشارة
نصائح في التربية
معاملة الأبناء ( فن )
له أصول ينبغي أن يعرفها الآباء والأمهات
كثيراً مايتساءل الآباء عن أنجح السبل للتعامل مع الأبناء على اختلاف شخصياتهم
إن الأطفال لديهم حساسية تجاه كيفية معاملتهم
لذلك كن حذرا من نبرة صوتك ، لغة الجسد ، والمفردات التي تستخدمها
عموماً ابدأ أنت بطرح بعض الأسئلة
مثل “ما الذي يضايقك؟”
أو “هل تريد شيئًا؟”
لجعلهم يتحدثون عنه
فهذا من شأنه أن يوصل إليهم أنك تحترم رغباتهم وترغب في النظر فيها
عليك خلق بيئة ملائمة في المنزل فالتواصل عبارة عن طريق ذو اتجاهين
فإذا كنت تريد أن يستمع ابنك إليك عليك أن تكون مستعدًا للإستماع إليه أولاً
يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة فإذا رأوا والديهم يتجادلون طوال الوقت سوف يتعلمون تقليد ذلك حيث تؤدي الخلافات الزوجية بين الوالدين إلى بيئة مرهقة في المنزل مما يؤثر على مزاج الأطفال وسلوكهم
عندما يصر طفلك على القيام بعمل ما أو لا يفعله لابد من الإنصات الكامل وإجراء محادثة مفتوحة حول ما يزعجه
عندما تجبر الأطفال على شيء ما فإنهم يميلون إلى التمرد ويفعلون كل شيء لا يجب عليهم القيام به
على سبيل المثال :
إجبار طفلك البالغ من العمر ست سنوات الذي يصر على مشاهدة التلفزيون قبل موعد نومه أن يساعدك
بدلا من ذلك اجلس معه واظهر الاهتمام بما يشاهد
الصراخ على طفل غاضب سيحول محادثة عادية بين أحد الوالدين والطفل إلى مباراة صراخ
فقد يأخذ طفلك ردك كدعوة للقتال اللفظي
وهذا من شأنه أن يجعل الأمور أسوأ
فالأمر متروك لك لتوجيه المحادثة إلى نتيجة عملية لأنك بالغ
اطلب التعاون من ابنك
و لا تصر على الالتزام بالتوجيهات
عند التعامل معهم لا تنفصل أبدًا عن مشاعرهم أو أفكارهم
دع أطفالك يفعلون ما بوسعهم لأنفسهم وتجنب القيام بشيء من أجلهم لتخفيف عبئهم فهذا يخبرهم أيضًا بأنك تثق بهم
لاتفرق في المعاملة بين أبنائك فعليك أن تعامل الجميع معاملة واحدة حتي لاتؤذي مشاعر أحدهم
افهم وجهة نظر ابنك :
لفهم سلوك طفلك بشكل أفضل حاول أن تنظر إلى الموقف من وجهة نظره
في النهاية ثقة الأبناء بأنفسهم تنبع من خلال معاملة الوالدين
ندى فنري
مدربة / مستشارة