غيوم مليحي
سألت الله ان يبقيك دهرا
ولا أنساك يا طيفاً وعطرا
وتدركُ ما مدى ودي وحبي
وماخطأي سوى شوقً وذكرى
فكيف رضيت هجراني وها قد
وضعت القلب في كفيك عذرا
اذا حملوا إلى الأجداث جسمي
ستذكرُ أني من واساك فجرا
ستذكر جرح قلبٍ ماتَ حياً
وأنتَ تتيهُ في الآفاقِ كِبرا
تباغتني همومي كل حينٍ
وتخنقني دموعُ العين مُرَّا
تعليق على القصيدة
عزف منفرد على لحن الحنين ياخذنا الى ذلك الحنان الى تلك الشواطئ البعيدة حيث نلعب كأننا طفلين معاً تلكم هي الشاعر غيوم صانعة الجمال فهي كل الجمال دائما وعندما تكتب الشعر يكتسب شعرها الجمال منها
غيوم شاعرة قديرة تتلاعب بالكلمات كأنما هي أوتار قيثارة بين يديها
لله درك ياعازفة الكلمات
✍🏻 عبدالله اليوبي