الله العدل.. الحق
لا يترك برئيًا ولا يضيع حقه
فقط ادعوه وارجوه
لن تدوم فرحة ظالم وان ظننت انها طالت.
دائمًا التحول في أي شيء له سبب. فكل المحاطين به والبعيدين عنه سوف يتسألون لاسيما المتابعين له عن السبب الذي دفع كاتب مخضرم يقبع في الوسط الالكتروني وليس عنه بمنفى.. اكل من الحرف حتى شبع ان يغير أسلوبه فجأة، وهو له باع طويل يقارع الأقلام ويكتب بنمطية معينة!؟
هذا النمط هو أسلوبه ان كان كذلك، فبعد ما حدث لسطو فكرك منه لا أعلم حقيقة هذا النمط يعود لمن!
في العموم، القراء ليسوا بسذج حتى يصدقوا ان هذا التغير حل عليه بين عشية وضحاها.
وأن برر لهم أن هذه الفكرة في باله منذ اللعب بالتراب والحجر لكنه شغل عنها واليوم عاد لها لانها ظلت تراوده.
أليس للمراودة أثر؟
ان راودته فعلًا فمفترض ان يكون هناك أثر وان مرت بسلام.
وطالما لا يوجد هذا الاثر لديه ستدور حوله إجابة الاستفهام الذي لم يستطع حله إلا بالمبررات الواهية.
أعلم ان هذه المبررات لها فرحة موجعة لك وله أيضا. سيحل عليه عقاب سيعيد لك حقك، فمرض القلب هذا لا يبرأ بدواء أو ببتر بل بزيادته.
ستلاحقه مطالبتك وسيتضخم قلبه كلما ابصر أسلوبك الكتابي يرافق فكرك، فكرك الذي جدد به مداد قلمه من بعد جفاف.
أخيرًا:
الخشونة كالزيت عازلة للذوبان!
لن تخلط ما لغيرك وستسعد.
اللهم إنا نعوذ بك من أمراض القلوب واحفظنا منها.. أمين يا رب العالمين
الروح / صفية باسودان