لكي نعبر عن مشاعر الإحباط
و أوجه القصور التي نواجهها نتبع نوع من إلقاء اللوم على الآخرين و الإنتقاص منهم حتى نرفع مكانتنا
تعد فكرة ايجاد كبش فداء نقطة محورية في نجاح ” إلقاء اللوم ”
فبواسطة كبش الفداء يحرر الناس أنفسهم من الذنب ويلقون اللوم على هدف بريئ
إن إلقاء اللوم على الآخرين يجعلنا نملك فاعلية لحماية الذات وهو وسيلة للدفاع عن النفس
نتجنب الإعتراف بالمسؤولية الشخصية
إلقاء اللوم يطيح بأقوى العلاقات الإنسانية
علينا محاسبة النفس
و الابتعاد عن جعل الآخرين شماعة للأخطاء
فإذا أنا أملك شيئا من النجاح فهو بسبب توكلي على الله ثم ابتعادي عن القاء مسؤولية فشلي على أي طرف من الأطراف
أو أي ظرف من الظروف
على الإنسان تجديد حياته
و تغيير مساره إذا كان الأمر يتطلب ذلك
للنجاح
عليه أن يتوقف عن لوم الآخرين و يتحرر من الأفكار القديمة
عليه أن يتخلص من الشعور بالمعاناة و الألم
و يصبح أكثر نضجا
و محبة و بهجة
عليه أن يتمتع بعقل منفتح
و يتعلم قيمة الحب و التسامح فالتسامح أعظم علاج
يعيد لنا السعادة
و أخيراً حاسب نفسك
ابتعد عن إلقاء اللوم على الآخرين مهما كانت الظروف
لابد من الإعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية
والكل مسؤول عن أقواله
و أفعاله و نواياه
فحدد مسارك وانطلق
ندى فنري
مدربة / مستشارة