القلق والتوتر ظاهرتان تؤثران بشكل كبير على صحة الإنسان
و مزاجه العام و يستحيل إقصاء كل الأشياء التي تسبب التوتر في حياتنا
حدّد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مستوى التوتر لديك، وتخلص من كل شيء قد يسبب أو يزيد من حالة توترك.
أعطِ نفسك الوقت اللازم للتفكير بأي قرار بشكل إيجابي وبالقدر الكافي من التركيز، ولا تدع المواقف الصغيرة المزعجة تؤثر على كيفية اتخاذك لأي قرار في حياتك.
قم باختيار الأصدقاء الذين تشعر معهم بالراحة،والذين يبعدون عنك هموم الحياة اليومية، وابتعد عن الأشخاص السلبيين الذين يشعروك بالإحباط.
لتهدئة النفس في المواقف المؤثرة مارس التنفس العميق في كل مرة تواجه فيها موقفاً مزعجاً يشعرك بالعصبية والتوتر.
خذ نفس عميق من خلال أنفك
احبس الهواء في جسدك
أخرجه من خلال فمك
ساعد نفسك على تمالك أعصابك
العد إلى العشرة
إذا كنت تتعامل مع شخص يوترك بشدة
قل له أنك تحتاج لدقيقة حتى تجمع زمام أفكارك
الابتعاد عن الموقف
حرر نفسك من القلق ، واعتقد أن ما يجب أن يكون ، سيكون ، وسيحدث بشكل طبيعي
ترتيب الأفكار وإعداد قائمة بالمهام المطلوبة منك
إذا شعرت بالقلق تجاه أمرا ما أحضر ورقة وقلم ودون المهام التي يجب عليك فعلها لتخطى تلك الأزمة، وهو ما يساعدك على انجاز المهمة وترتيب افكارك بشكل هادئ.
ابتعد عن استخدام الانترنت والهاتف المحمول ، حاول أن تجد بعض الوقت يومياً للاسترخاء والابتعاد عنه قدر الإمكان.
التفكير بإيجابية بدلاً من أن تفكر بشكل سلبي، عليك أن تعمل على رفع ثقتك بنفسك وتفكّر بإيجابية وتُطمئن نفسك بأنك قادر على التعامل مع التوتر والقلق بشكل مثالي.
ابحث عن بعض الأشياء التي تربطك بذكريات جميلة مثل صورة مشتركة مع الأصحاب أو الأصدقاء وتذكر تلك اللحظات السعيدة وابتعد عن كل ما يشغل بالك ويعرّضك للتوتر.
تذكر أن القلق هو شعور سلبي سيء، يجعل الأشخاص غير قادرين على الشعور بالانتصارات ولا الرضا والفرح، لذا فالتمسك بالأمل أمر عظيم وأتباع طريق التفاؤل يسعدك حتى ولو لم يكن ذلك يسيرا الا أن اعتياد السعادة والأمل يحتاج مزيد من الإصرار والصبر
ندى فنري
مدربة/ مستشارة