أعلام من بيش الأستاذ إبراهيم الكميت

د . ضيف الله مهدي
الأستاذ إبراهيم بن حسن كميت
من مواليد محافظة مدينة الحسن والجمال ( بيش) .
يمتد به النسب الكريم حتى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع أبا الحسنين سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه .
درس الابتدائية في المدرسة الجندلية ، مدرسة بيش الابتدائية .. ودرس المرحلة المتوسطة في متوسطة بيش وكذلك المرحلة الثانوية .. بعد الثانوية ذهب الى الرياض والتحق بكلية العلوم الطبية ولم يطل به المقام ثم حول الى كلية التربية – فرع جامعة الملك سعود في أبها. وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم والتربية – تخصص في علم الكيمياء.
حصل على كثير من الدورات وورش العمل اثناء مسيرته التعليمية
زميل الدراسة والعمر ورفيق الدرب . سكنت أنا وهو في سكن الطلاب ثلاث سنوات متتالية لم أسمع منه كلمة تغضب أو تجرح .
يتصف بالهدوء والحكمة ورجاحة العقل – رجل صبور ومثابر يخاف الله أينما كان – يشهد له كل من عرفه أو عاشره بذلك فهو مدرسة في الأخلاق وحسن التعامل ذو الإبتسامة الدائمة
سافرت معه مرات عديدة من بيش إلى أبها ومن أبها إلى بيش ، ومن أبها إلى جدة .
تخرجت في جامعة الملك سعود ـ كلية التربية في أبها ـ أنا وهو وكان احتفال التخرج في ليلة جميلة من ليالي شهر رمضان المبارك من العام ١٤٠٥هـ . سافرت أنا وهو لجدة لكي ننهي أوراق تعييننا بعدما تأخرنا في يوم غبرة شديد . جاء التعيين وتم توجيهه إلى مدرسة صبيا الثانوية وبقي بها عاما واحدا ثم انتقل إلى ثانوية بيش الأولى وبقي بها حتى تقاعد بناء على طلبه تقاعدا مبكرا بعد أن أمضى في التربية والتعليم ( ربع قرن تقريبا ) ومازال ذكره الطيب وحبه بين طلابه الى الآن رغم بعد السنين وكبر الصغير الا انه مازال استاذهم المحبوب بعدها تفرغ للتجارة حيث اصبح من اكبر التجار في المنطقة صيته وحسن خلقه يسمع به من يعرفه ومن لم يعرفه فقد ورث الذكر الطيب والخلق الحسن والتجارة الأصيلة من والده السيد حسن الكميت رحمة الله عليه
تمنياتي له بالصحة والعافية والعمر المديد المقرون بالعمل الصالح وأن يبارك الله له في صحته وعافيته وذريته وماله.