إذا ما زارني تجتاحُ فكري
خواطرُ أحدثت بالعقلِ رَبْكا
فتأتيني القصيدةُ دون سعيٍ
فأنثر حُسنها فلاً ومِسكا
وأرسمها على صفحاتِ كاذٍ
يفوحُ عبيرها حتى تُزكَّى
أُسافر بالخيالِ على سحابٍ
من الأمواج فاستنفرتُ فُلكا
لتحملني إلى شطآن بَحرٍ
ليبقى الشعرُ للأحباب مُلكا
فصُغتُ قصيدةً ونظمت شعراً
بمحكمةِ الهوى وثَّقتُ صكَّا
سأكتبها بماءِ الوردِ فناً
وأرسمها عقوداً كي تُذكى
لتبقى قصةً تُهدي جمالاً
من الإبداعِ للعشاق تُحكى
سأُهديها لكم حباً وشوقاً
مزخرفة هنا سبكاً وحَبّْكا
إلى المحبوب في باقات وردٍ
يفوح أريجها شيحاً وبِركا
هنا الحكميُّ سطرها فنوناً
يُشَارُ لحسنها ويُقَالُ تِلكَ
سلمت أبا طلالٍ ..من رآها
سيعرفُ أن هذا الشعرُ مِنْكَ
قصيدي بلسَمٌ بالحب يُهدي
جمالاً حين بعضُ الشعرِ أبكى
ابوطلال محمد الحكمي
١٤٤٤/٢/٣٠