نوف عسيري – الطائف
سجل والد “معتز” _ضحية مدرسة بشر_ قبل قليل في محضر شرطة ضاحية لبن تنازله عن قاتل ابنه بشرطين، شرطان يوضحان قيمة وقامة “خويتم بن سعد الحارثي”؛ الشرط الأول: خروج الطفل المتهم بقتل ابنه، والشرط الثاني: عدم المساس بالكادر الإداري والتعليمي للمدرسة.
ليضرب “الحارثي” أروع الأمثال في الصبر والاحتساب، ليس ذلك فحسب؛ بل أنه وبشرطيه عرّف الصبر الجميل لمن يجهله، كما أنه جعل من قصته رواية تحكى في المجالس استدلالاً على مواقف الرجال.
رحم الله “معتز” وجعله شفيعاً لوالديه، وجبر كسر محبيه..
– فهد الفريان
“أي نبل هذا؟ أي طهارة هذه؟ يالروعة وشهامة هذا الرجل، تنازل خويتم الحارثي والد معتز عن قاتل ابنه في مدرسة لبن بشرطين؛ إطلاق قاتل ابنه الموقوف وعدم المساس بإدارة ومعلمي المدرسة، اللهم اجعل معتز شفيعاً لوالديه يوم القيامة”.
– محمد عطيف
“بعض النفوس “كبيرة” مفعمة بالإيمان والسكينة والرضا بالقضاء والقدر، اللهم اجبر كسرهم وأكتب أجرهم”.
– محمد الحارثي
“في شروطك شهامة ورجولة وتعالي على الجرح بشكل رهيب، لله درك وجبر كسرك وعوضك خيراً في الدنيا والأخرة”.
– عبدالله العبوش
“يتعبك بالطيب حتى وهو بأشد مصائبه، الله يغفر لابنك ويعوضه شبابه بالجنة، ويجزاك بالخير على تنازلك، وفوقها هالشروط اللي شلت بها حمل غيرك”.