عبدالله بن هندي الزهراني
عندما يتحدث الآخرين عن شخص ويطلقون عليه بأنه (مطّلع) فماذا تظن أنهم يعنون بهذه الكلمه؟
أنا في نظري أن المطّلع كلمه نصف بها أي شخص يحب أن يتابع أو يقراء عن مواضيع مختلفه منها اجتماعية ومنها ثقافية ومنها سياسية ومنها ومنها الخ.
ولكن هل هذا الشخص يطّلع لفائدته الشخصية أو ليفيد غيره وماهو الفرق بين الحالتين؟
الحالتين تعتبر ذات فائده جمّه يعني للشخص نفسه لأن مردودها مفيد في حال تم نقاش أي موضوع وسيكون لدى هذا الشخص المقدرة على الدخول في النقاش لو دعت الحاجة لذلك ويكون بإستطاعته أن يضيف أو يعدل أو يلفت النظر إلى نقاط ربما تكون غير معلومه لدى الطرف الأخر نحن لدينا معضله فاحيان نقوم بتقييم بعض الأمور باجتهاداتنا الشخصية وننتظر من الأخرين الاتفاق معنا وبصرف النظر عن صحة تقييمنا من عدمه وانا هنا ربما في بعض الأحيان ارتكب نفس الأخطاء ظنناً مني بأنني على صواب وربما أكابر وارفض الأخر وافكاره مع العلم انه من الممكن أن يكون هو على صواب وأنا بالجانب الأخر فالى متى والبعض منا لايقبل الرأي والرأي الأخر وهل هذا الرفض من مصدر ثقةً بالنفس أو تعنتاً وإصرار على إلا يتقبل الأخرين حتى ولو أنهم يناقشون الأمور من مصدر علمي وكيف نعالج هذا التعنّت الفكري الذي لايستند إلى قاعدة علميه أو مصادر معلوماتيه معترف بها علمياً
اتمنى أن يكون هذا الطرح مفيد.