صالح جوحلي – مجد الوطن
احتفل ملتقى الاحبة يوم امس الخميس بتكريم زميلهم المتقاعد الاستاذ علي عيسى حكمي شكراً وعرفاناً لجهوده المبذوله طيلة خدمته في التعليم
وتعتبر مثل هذه المناسبات سمة اخوية تغرس في نفوسهم العطاء المُتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة سنوات عمله
، بداية كلمة للزميل عبدالرحمن الرميلي والتي قدم فيها شكره للحكمي ماقدمه خلال مسيرة عمله في في التعليم سائلاً المولى عزوجل له العون والتوفيق والسداد في بقية حياته ، كما قدم شكره لكل من سعى ووقف لإنجاح هذا الحفل من المنظمين والداعمين والحضور ، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على وطننا الخير والنماء والعطاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله
بعدها كلمة الزميل محمد جرادي ذكر فيها حب الحكمي لعمله واخلاصه ومعاملته المتواضعة مع الزملاء والطلاب وسمو أخلاقه فترة عمله في التعليم وله منا كل الشكر والتقدير ويستاهل التكريم
بعدها كلمة الزميل الحسين جوحلي ذكر فيها إن هذا الاحتفاء يُمثل شكرًا وتقديرًا لخدمته العملية التعليمية، ومهما قدمنا من عطاءات لن تفي زميلنا الحكمي على ما قدمه في مسيرته التعليمية ، فكان حقاً علينا تكريمه
بعدها كلمة الزميل اسماعيل زائري ذكر فيها ان لمسة الوفاء واجبة للزميل الحكمي الذي قضى جزء كبير من حياته وأوقاته وطاقاته لخدمة كل ما يتعلق بوظيفته التي تولاها ويستحق منا هذا الوفاء ”.
بعدها كلمة الزميل عيسى ابوحسيله ذكر فيها ان هذا التكريم والتقدير والوفاء للزميل الحكمي الذي غادر منصبه الوظيفي إلى التقاعد بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص والإنجاز وذلك لخدمة الدين والوطن المعطاء .وبذلك يجب علينا تكريمه
وأخيرًا كلمة الزميل صالح جوحلي قال فيها نعجزُ أن نقولَ أو نكتبَ ما يدورُ في خواطرِنا هذا المساء، لأن الكلماتِ والعباراتِ لاتستطيعُ أن تفي حق الزميل الحكمي ولا أن ترسمَ الصورةَ الكاملةَ للشعورِ الذي في أنفسنا ، لكننا نوجزُ في الكلامِ وفي ضميرِنا كتابٌ عنوانُه التحيةُ والإجلالُ والتقديرُ والاحترامُ ومقدمتهٌ الوفاءُ والإخلاصُ والأخوةُ الصادقةُ النابعةُ من سنواتِ زمالتنا وصداقتنا به
وبعد ذلك قدم المحتفى به الحكمي كلمة شكر وعرفان لزملائه في ملتقى الاحبة على هذه الوقفة الجميلة وعلى هذا الوفاء الجميل الذي لن ينساه طوال حياته من زملائه المخلصين وعلى هذا التكريم الذي اسعده كثيرًا
وفي ختام الحفل قدم الزملاء درع وهدايا تذكارية للمحتفى به ، والتقطت الصور التذكارية والجماعية معاه لتكون ذكرى جميلة في حياته
