بقلم : أ . حسن الأمير
ما بال عينك يا جازان خائرةٌ
أما تعبتَ من الآلامِ يا سقمُ
كل الحروف تناجي السطر شاكيةً
علّ السطورَ لنور الفجر تبتسم
لله نرفع أيدٍ بالدعا لهجتْ
سلمت غادةُ زال الضر والألمُ
فجر التفاؤل آتٍ والرجا أملٌ
بالله تنكشفُ الضراء والظّلَمُ
و يا كريم شفاءً منك خالقنا
بك الرجاء ومنك الجود والكرم
صبرًا سيذهب عنك البأس غادتنا
بإذن خالقنا الآلام تلتئم
يشفيكِ مَن خلق الأكوان سيدتي
واللهَ نسأل عنك الضر ينفصمُ
يعود صبحكِ للدنيا يجمّلها
والشمس تضحك إذْ تلقاكِ والقلمُ