الأحساء – زهير بن جمعة الغزال
ضمن برامج نادي الأحساء الأدبي لليوم الوطني التاسع والثمانين التي تستمر ثلاثة أيام من الثلاثاء حتى الخميس ٢٥ – ٢٧/ ١/ ١٤٤١هـ ٢٤ – ٢٦/ سبتمبر ٢٠١٩م تقام على مسرح النادي ندوة كبرى “السعودية (89 ) مسيرة إنجاز وعطاء ” وتأتي هذه الندوة بالشراكة مع منتدى الخبرة السعودي وتشمل أربعة محاور رئيسية يقدمها أربعة من أعضاء المنتدى وفق التالي :
• المحور الأول ” ثقافة التكيف مع التحول الوطني ” ويتحدث عن هذا المحور الأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن الهيجان
• المحور الثاني ” إستراتيجية الأمن الوطني للمملكة وفق رؤية ٢٠٣٠ ” ويتحدث عن هذا المحور اللواء دكتور / زايد العمري
• المحور الثالث ” تعزيز الأمن الفكري والانتماء الوطني هدف استراتيجي لرؤية ٢٠٣٠” وتتحدث عن هذا المحور/ الدكتورة عواطف العتيبي
• المحور الرابع “العلاقات الدولية والتوازنات الاقتصادية والسياسية ” ويتحدث هن هذا المحور الأستاذ / سامي المرشد ، بينما تأتي هذه الندوة تحت إدارة الأستاذ الدكتور/ ماجد التركي ، ويديرها على خشبة المسرح الأستاذ/ سليمان السالم ،
وتنفذ هذه الندوة مساء الثلاثاء ٢٥/ ١/ ١٤٤١هـ الموافق ٢٤/ سبتمبر / ٢٠١٩م عند الساعة السابعة والنصف على مسرح النادي بإشراف عام من منتدى الخبرة السعودي ممثلا في الدكتور/ أحمد الشهري والأستاذ الدكتور/ عبدالرحمن العناد.
وقال الأستاذ الدكتور/ ظافر الشهري رئيس النادي المشرف العام على فعاليات اليوم الوطني : إن هذه الندوة تأتي انطلاقا ضمن برامج النادي وفاء وعرفانا بحق الوطن علينا في يومنا الوطني التاسع والثمانين ، وبهذه المناسبة أقدم باسم نادي الأحساء الأدبي ومنسوبيه من المثقفين والمثقفات التهنئة الصادقة للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهدالأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ولأبناء هذا الوطن العظيم المملكة العربية السعودية بهذه الذكرى العظيمة ، ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين ، الغالية على قلوبنا جميعا ، كما أقدم الشكر والتقدير لرئيس منتدى الخبرة السعودي الوليد المستشار الإعلامي والمحلل السياسي الكاتب الدكتور أحمد الشهري ولأعضاء المنتدى على تجاوبهمو مع النادي الأدبي في الأحساء ليثمر هذا التجاوب عن هذه الشراكة المتميزة التي تحقق من خلالها تنفيذ عدة فعاليات سابقة، بينما تأتي هذه الندوة المتخصصة من ثمارها المباركة.
وقال الشهري : الوطن للإنسان هو كل شيء ، فما بالنا عندما يكون هذا الوطن هو المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين وأرض المقدسات ومهبط الوحي ومهد العروبة ، هنا ترخص أرواحنا للذود عنه والعمل على رفعته وحماية حدوده وضمان أمنه واستقراره ، ويومنا الوطني هو يوم نستلهم فيه جهود الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي حقق الله علي يديه في هذا العصر إنجازا عظيما بلم الشمل وإحلال المحبة والإخاء محل الفرقة والجهل والتشرذم ، فنحن نجني الآن ثمار هذا الإنجاز العظيم رخاء وأمنا واستقرارا وحضارة وستجنيه أجيالنا القادمة ، حفظ الله هذا الوطن وولاة أمره وشعبه.