في كل مرةِ ّ نختلف يلجئ كلاًٍ منا للقلم والورق. .
وذات مرة سئمت وضجرت فخاطبتني قائلةً :
دع عنك الورق والقلم وكتابة أحرف العشق والغرام..
دع عنك كتابة الروايات والقصص..
وقصائد الشعر والغزل.. و تعال خارج النص.. نتحاور معاً..
ولو قليلاً حتى لا يسمعنا احد..
تعال احكي لك عن سرا بقلبي كاد منه القلب ينفجر..
و ذاب لوعة كشمعة تحترق تعال احكي لك عن شوقي وعشقي وغرامي..
وكيف روحي باتت تحترق ..
وأخبرك عن أمري وعطشي وجوعي ..
و سهري والأرق ..
تعال فما عاد صوتي على النواح بقادر ..
و لا القلم على البوح قادر …
حتى الورق ضاق ذرعاً بحبي واختنق…
مشتاقه لك ترى البوح ما عاد يكفيه الورق ,!والحبر جف من القلم .. ما بقى غير الجرح بالدم ينزف وأزداد الألم ..
بقلم/محمد باجعفر -أبو عريش
السبت 2/5/1444