مقالات مجد الوطن

أعلام من بيش الأستاذ إبراهيم دهاس

د . ضيف الله مهدي
الأستاذ إبراهيم بن هادي بن محمد دهاس .
من مواليد محافظة بيش عام ١٣٩٣هـ. درس المرحلة الابتدائية في مدرسة أبي هريرة في مبناها القديم بجوار آل الفقيه ثم اكمل في المبني بجوار آل الاعجم.
من المعلمين المؤثرين في هذه المرحلة الأستاذ علي زغفي والأستاذ محمد طالبي رحمهما الله والأستاذ موسى مليحي أطال الله في عمره ثم درس المرحلة المتوسطة في متوسطة بيش ومن المعلمين المؤثرين في هذه المرحلة الأستاذ محمد نبيل معلم اللغه العربية والأستاذ عبدالسلام معلم التربية الفنية .
ودرس المرحلة الثانوية بثانوية بيش ومن المعلمين المؤثرين في هذه المرحلة الأستاذ الشيخ يحيى حماطي رحمه الله والأستاذ القدير إبراهيم جبريل حكمي .. وبعدها واصل تعليمه العالي فالتحق بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود في أبها – كلية الشريعة وأصول الدين وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص العقيدة عام ١٤١٦هـ .
وتم تعينه في سراة عبيدة في مدرسة جلة الحياة عام ١٤١٧هـ .
وفي عام ١٤١٨هـ أصبح مديرا للمدرسة .. وحينها حصل على درع الإبداع من وزارة التربية والتعليم .
في عام ١٤١٩هـ ، انتقل إلى إدارة التعليم بمحافظة صبيا وتم توجيهه إلى مدرسة مقزع عام ١٤١٩هـ. وبعدها بعام أصبح مديرا لها لمدة ست سنوات ثم انتقل إلى متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة بيش فصل دراسي واحد وبعدها تم اختياره مشرفا تربويا للتقويم الشامل ، وبعدها بثلاث سنوات تم توجيهه لمدرسة المجديرة الابتدائية مديرا لها لمدة سنة وبعدها عاد مشرفا تربويا في قسم التخطيط المدرسي سنتين ثم مديرا لمدرسة مسلية الابتدائية لمدة سنة . وكما يقول : “شرفت بالعمل مع خيرة الرجال رغم التحذيرات الكثيرة التي نصحتني بعدم قبول المهمة ولكن ولله الحمد كانت من أجمل أيام حياتي الإدارية وفي كلا المدرستين أنا من يطلب اعفائي من الإدارة ثم عدت إلى الإشراف التربوي ، ثم طلبت الإعفاء من الإشراف وتم توحيهي إلى مدرسة أنس بن مالك الابتدائية معلما ثم وكيلا لأخي محمد عبدالله شويع .
ويقول : ” في حياتي العملية في الإشراف والإدارة تعلمت الكثير من خفايا الحياة ويعود الفضل في ذلك لأخي الذي لم تنجبه أمي الأستاذ الفاضل عبدالله الشاجري هذا القامة التعليمية التي عجزت إدارة تعليم صبيا أن تنحب مثله وفي عام ١٤٣٩هـ ، طلبت الاحالة للتقاعد المبكر و اتجهت لأعمالي الخاصة فأنا افتتحت أول محل خطاط في حياتي وأنا في أول سنة بالجامعة باسم خطاط السندباد ولله الحمد الآن أملك موسسة مقاولات باسم هزيم الرعد للمقاولات لها أعمالا كثيرة في جميع محافظات منطقة جازان ولله الحمد .
وخلال حياتي التعليمية ترأست إدارة الانتخابات البلدية في بيش كأول رئيس للانتخابات البلدية في بيش
وختاما خلال حياتي التعليمية كنت شغوفا بإحداث نقلة نوعية في كل شيء ولله الحمد عندما تم تكليفي بملف يوم المعلم عملت مبادرة بزيارة المعلمين المتقاعدين في بيش و الذين كانت لهم بصمات في زمانهم مما اعطى هذه المبادرة صدى كبير في بيش وقراها “.
أنا في غاية السعادة وأنا أقدم أحد طلابي علما من أعلام بيش ، وكأنني أشاهد فيلما وثائقيا .. وأصادق على كل كلمة وحرف قالها الأستاذ إبراهيم وكتبها عن نفسه .
وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام
ويختتم الأستاذ إبراهيم فيكتب : ” وأخيرا أشكر كل من وقف بجانبي ابتداءاً من أبي رحمه الله وأمي اللذان سعيا وتعبا كي يربياني وأخوتي أحسن تربية وكذلك لا أنسى وقفات أم عاصم ( زوجتي ) معي خلال كل هذه الفترة “.
وختاما الشكر للدكتور ضيف الله مهدي الذي سيقدمني في منشوراته ( أعلام من بيش ).
الحقيقة أنا سعدت كثيرا بقراءتي وتقديمي لهذه الشخصية العصامية والعلم البيشي البارز والنابغ الذي حوى كل المحاسن والصفات الجميلة من منبت شعر رأسه حتى أخمص قدميه .. عرفته في ثانوية بيش طالب مؤدب مجد مجتهد مخلص مبادر .. وعرفته أكثر في مكتب التعليم في بيش وفي المدارس التي تولى إدارتها وقيادتها قائد فذ محنك وذكي ويتعامل مع الجميع تعاملا رائعا .. تمنياتي له بالصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى