“أنا لستُ موجوداً ولكنِّي هُنا”
وخواطري عبقت على كل الدُّنا
أنا تائهٌ في غُربتي لكنني
أشدو على وتري مع غُصنِ القنا
إن غبتُ فالقلبُ المعنى حاضرٌ
ومشاعرى تسعى لتحقيقِ المُنى
لا تسألوا عني فإنّ خواطري
حتماً تُتَرجِمُ للأحبةِ من أنا
بين الردائمِ أجتَني فلاً لكم
وعلى ورودِ محبتي كل الهَنا
وأصيدُ شعري صيدَ ظبيٍ نافرٍ
بعيونهِ . خوفاً . إلى قلبي رَنا
سوقي عكاظٌ والجمالُ بضاعتي
والشعرُ من ألقٍ تباهى عندنا
مترفلٌ ثوبَ البهاءِ مجملٌ
كالبدرِ لا يغفو وإن غابَ السَّنا
ولقد أصرَّ بأن يُرافقَ وحدتي
فاحتلِّ قلبي حينها وتمكّنا
أنتم هنا جمهورُ قافيتي لكم
مني الوفاءُ . ومالكم عنّي غِنى
ابوطلال محمد الحكمي
١٤٤٤/٧/١٦