—————–
جاء في الحديث الشريف : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل )
فهذا شهر الجود والكرم ، وهذه الصفتان من الصفات المحمودة التي كان يتفاخر بها العرب .
فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة.
فلنكثر العطاء بكل صفاته ، ونسعى لإطعام الطعام فمن فطر صائم كان له من مثل أجره دون أن ينقص من أجر الصائم شيء .
ولنغتنم شرف الزمان ، ولياليه الفضيلة ، ومضاعفة الأجر فيها .
ومن أصدق من الله قيلآ
{مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
*نبيه بن مراد العطرجي*