صالح جوحلي
يأتي رمضان ببركاته ونفحاته، ليضيف على الأجواء فرحاً وسرور، وتحافظ قرية السلامة العليا على عاداتها وتقاليدها في بسطات الطعام والعصائر ،، ويقدموا أنواعاً مختلفة من الطعام، يتزاحم عليها الكثيرون
وتشهد البسطات، إقبالاً كبيراً من الزائرين في رمضان، الذين يحبون الطعم الموجود في هذه البسطات، وتنوع الأصناف الكثيرة ، من البطاطس ، والبليلة والكبدة والحلويات
وتتوافدأعداد كبيرة من الزبائن في سوق القرية القديم .للاستمتاع بالأجواء الجميلة المعبرة عن روحانية شهر رمضان بالاضافة الى الاستمتاع ببسطات البطاطس والبليلة والكبدة والحلويات التي تعد من الوجبات الرئيسية لأهل القرية . وتعرف قرية السلامة العليا بأنها أفضل القرى جمالاً خلال شهر رمضان، من خلال تزيين شوارعها وأزقتها القديمة وما زالت عادات القرية بشبابها تجمعهم بجمال زينة شهر الخير في هذا السوق سنويًا .
وتنتشر بسطات الكبدة والبطاطس خلال شهر رمضان ويزينها الباعة بكلمات الجذب لشرائها ويفرشون الطاولات على مد النظر، وعلى الجانب الآخر تجد من يبيع البـليلة المشهورة بالبسطة التي ،يضاف لها أشكال وألوان ليصبح مذاقها لذيذاً، كما ينتشر في السوق باعة الأكلات والوجبات القديمة المعروفة. وما يزيد ويميز تلك البسطات أنها لم توضع بعشوائية، بل تم الإعداد لها منذ أشهر قبل شهر رمضان بتكاتف بين الشباب لتظهر بمظهر حسن،. كما يوجد إلى جانب البسطات ركن خاص يقدم فيه جميع الوجبات الخفيفة والقديمة
وأيضًا ترامس العصيرات بانواعه والحلويات والمحبوبة لدى جميع.الزبائن