الروح/ صفية باسودان
كان عام رائع حتى النخاع، زرتني في منامي حاملًا حبك على بساط الحلم، ودخلت قلبي واقع واقعي لا افتراضي محتمل!
علمت كيف جئت.. ومن أي كوكب أتيت؟ لكن لم أكن أعرف ما هو السبب؟
وحين علمت.. أذهلتني يا سيد زماني حين تبرأ قلبي من عقلي وقطع كل هذه المسافات من أجلك.. كل عام وأنت الحب.
واليوم فاجأتني تلك المرأة التي كتبت على قلبي ردا لك بلحظة فرح، لا أعلم أن كانت سعيدة أو مفتعلة أنك حب حياتها!
لم تكن تعلم يا حبيبي أنك الخفقة التي وضعتني داخلها، ولم تدرك أنني القلب الذي أخرجنا للحياة معًٍا، فصدرك لم يكن مشرع ذراعيه وان حدث مجاملة لمعجبة أو عاشقة فقد أغلق.
أغلق وللابد.. أغلق بعدما رميت بصدري عليه، وكتبت على قلبك الحب الأكيد وقصصت عليه أشعار الغزل من البحر الطويل فرواني من القبل ما أطيق وما أطيق!
دخلت بي كل تفاصيلك وبعض من أجزاء عالمك، ورغم هذا أحب التيه فيك، وأحب الصواب خارجك.. فلا تضيعني إلا وأنا جوارك.. لصيقة بك.. على صدرك.. على ثغرك.. إلى أن ترجعني حيث وضعتني داخل نبضك.. أحبك.