فوائد منتقاه في أحكام صيام الست من شوال  لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور / عبود بن درع حفظه الله

عسير – محمد آل غواء

ذكر فضيلته اثنتين وعشرين فائدة تم تدوينها على النحو التالي:-

الفائدة الأولى :- سمي شهر شوال بهذا الأسم لأن الابل تشول بأذنابها طلباً للإخصاب وقيل : لتشويل ألبان الإبل أي نقصانها وجفافها.

الفائدة الثانية :- في شهر شوال عيد الفطر المبارك وهو أول أيامه وهو يوم عظيم عند الله

الفائدة الثالثة :-

في شهر شوال الجوائز من الله لعبادة أهل الصيام والقيام وأهل القرآن في رمضان

الفائدة الرابعة :- فيه عبادة عظيمة وهي زكاة الفطر طهرة للصائم من الرفث واللغو وطعمة للمساكين الفائدة الخامسة :-

شهر شوال أول أشهر الحج وهي شوال وذي القعدة وذي الحجة الفائدة السادسة :-

فيه عبادة من أعظم العبادات وهي صيام الست من شوال

الفائدة السابعة :-

الحكمة من صيام الست من شوال من أجل أستكمال أجر صيام السنة (صيام الدهر)

فالصيام بعد رمضان سنة بعدية وصيام شعبان سنة قبلية لرمضان

الفائدة الثامنة :- الحكمة من صيام الست من شوال أنها تكمل النقص

قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى من لم يستطع زكاة الفطر فليصم الست من شوال وهذا من فقهه رحمه الله تعالى

الفائدة التاسعة :-

أن صيام الست من شوال علامة قبول رمضان الفائدة العاشرة :-

صيام رمضان يغفر ماتقدم من الذنب لقول النبي صلى الله عليه وسلم(من صام رمضان ايماناً واحتساباً غفر له ماتقدم )وصيام الست شكر لله تعالى على ذلك الفضل.

الفائدة الحادية عشر :-

صيام الست دليل على أن العبادة لاتنتهي بنهاية رمضان

الفائدة الثانية عشر :- صيام الست من شوال

دليل على حب العبد للعبادة سوى في رمضان وبعد رمضان

الفائدة الثالثة عشرة :- تخصيص الصيام بشوال أن الصيام في شوال أسهل على العبد لانه لازال متعوداً على الصيام

الفائدة الرابعة عشرة :- صيام الست من شوال

تكون بعد العيد

والناس مقبلون على الأكل والشرب بعد رمضان فصيام الست تشجيع على مواصله الصيام

وعدم الانهماك في الأكل والشرب

الفائدة الخامسة عشرة :- الجمع بين النهي عن صيام الدهر وصيام الست صيام يعدل صيام الدهر

ان صيام ثلاثة أيام من الشهر هي صيام الدهر فيه جواز صيام الدهر اذا لم يخل بالواجبات الشرعية والحقوق فإنه لابأس بذلك

وقد ورد أن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم الدهر الا يومي العيد الفطر والاضحى وأيام التشريق كذلك تشبيةصيام الست من شوال بصيام الدهر مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم( من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات تعدل قراءة القرآن .

الفائدة السادسة عشر :- جواز قطع صيام الست من شوال للمصلحة مثل تطيب النفوس وخاصة لو كانت الام أو الأقارب

الفائدة السابعة عشر :- من الأخطاء اعتقاد البعض أن من صام الست من شوال يلزم المداومة على صيامها كل عام

الفائدة الثامنة عشر :- أنه لايلزم صيام الست من شوال أن تكون بعد العيد مباشرة

وتجوز الأثنين والخميس وأيام البيض ويحصل له الأجرين أن شاء الله

الفائدة الثامنة عشر:- أنه يجوز صيام الجمعة بنية الست من شوال لأن النية صيام الست وليس المقصود الجمعة

الفائدة التاسعة عشر:- أن حكم صيام الست من شوال سنة مستحبة وحديث صيام الست من شوال رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة رضي الله عنهم وهم (ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم وابوهريرة رضي الله عنه وابو أيوب رضي الله عنه )

الفائدة العشرون:-

ان الإمام مالك رحمه الله يكره صيام الست من شوال حتى لا يعتقد الناس بوجوب صيامها وحتى لايخلط صيام رمضان بغيره وقد يكون السبب أنه لم بيلغة حديث ( من صام رمضان ثم اتبعة ست من شوال كان كصيام الدهر ) وقد يكون الحديث ضعيف عند الإمام مالك وقد يكون ترك صيام الست من شوال قياساً على ترك النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة التراويح خشية أن تفرض على الامة

الفائدة الحادية والعشرون :- صيام الست قبل القضاء من رمضان على أقوال

القول الأول:- وهم الأحناف الجواز

القول الثاني:- المالكية والشافعية الجواز مع الكراهه

القول الثالث:- الحنابلة عدم الجواز وحجة

الحنابلة ان لايقدم السنة على الواجب

الفائدة الثانية والعشرون :-

اذا قدم صيام الست من شوال على القضاء حتى انتهى شهر شوال يجوز ولكن لا يحصل على أجر صيام الست من شوال لكن من قضى رمضان وصام الست من شوال وبقيت عليه فيها أيام فقضاها في ذي القعدة بسبب العذر فيرجى أن يحصل على هذا الفضل وبالله التوفيق

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين