الكاتبة/أحلام بكري
جازان
…………….
مع كل نهاية نبدأ من جديد..
عبثاً نقول هذه النهاية..!
.
أنت لا تعلم يا وليف الروح بأنك النهاية التي لم تُحسم ، ولن تأتي إلا بفُقد الحياة ، وطيها المحتوم بقدر الموت ..!
.
الضارب بجذور الأرض يشبه تماماً المتأصل بالذاكرة المُتشعب بالعروق..
.
بقاياك العالقة بمسام الجلد ، مع شهيق الروح ، المُعلقة على جدار القلب ، العاصفة بالفكر ، أمام أطياف العين ، بين حنايا الوقت الدافئ ، لا تتلاشى ، بل تنبتُ يراعها وتُزهر من جديد..
.
ألم أقل لك يا أنت: بأنك النهاية التي نبدؤها من جديد..؟!
…………..