تزخر منطقة جازان بمقومات جودة الحياة العصرية ، مما يعزز من وجودها ضمن مناطق الجذب السياحي على مستوى المملكة عبر بيئاتها الثلاث، وذلك لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، حيث تتمتع بخصائص عدة من حيث موقعها الجغرافي وعناصرها المتنوعة على خريطة السياحة في المملكة ، والمواكبة للتطور الحضاري، والكفيلة بأنسنة المدن وجعلها صديقة للإنسان، الأمر الذي يعمل على تطوير نمط وجودة الحياة لمنطقة جازان من حيث توفير خيارات الترفيه وزيادة الرفاهية.
وتسهم المشاريع المقامة في مدينة جازان منها الواجهات البحرية في تنويع وإثراء المنتج السياحي، والكفيلة بإيجاد بيئة جذابة من حيث احتوائها على أماكن خاصة بالترفيه، وتوفير واجهة أكثر تميزًا وحيوية، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة الفرص الاستثمارية، والعمل على تنشيط حركة السياحة بما يعزز من تحسين جودة حياة سكان وزوّار منطقة جازان، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة واستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية.
وتُعد الواجهات البحرية بمنطقة جازان من أكبر الواجهات على مستوى المملكة حيث بلغ عددها 14 واجهة بحرية تم تهيأتها حديثاً، والتي تعد المتنفس الرئيس للأهالي والزوار .
ويبرز دور أمانة منطقة جازان على مدى السنوات الماضية في اهتمامها المتواصل بتطوير الواجهات البحرية لمنطقة جازان ومحافظاتها التي تقع ضمن نطاق عملها، وتمثل الواجهات البحرية مكتسبات حضارية لها تأثير سياحي واجتماعي على مستوى المنطقة وزوارها.
وحشدت أمانة منطقة جازان جهودها في تنمية الشريط الساحلي والشواطئ والواجهات البحرية من خلال 5 عناصر تفعيلية ممثلة في المجال العمراني والبيئي والاقتصادي والاستثماري والسياحي، وذلك لخلق بيئة عمرانية متكاملة وملائمة للمواطنين.
وتضم الواجهات البحرية بمنطقة جازان عدد من الحدائق والملاعب والمماشي والمرافق السياحية والرياضية والخدمية التي تسهم في خلق بيئة تكاملية وتفاعلية لمرتاديها.
وكانت قد هيأت أمانة منطقة جازان والبلديات المرتبطة بها 209حدائق، و14 واجهة بحرية، و198 ملعباً رياضياً، و96 ممشى متنفساً عاماً بكافة المحافظات.