الـمـرء لـه إرادة في موضوعاً ما إن شاء يـبنيه سوف يكُمله وبين أفكارِه ولحظة إداركه وأنـه إذ أراد شيئاً جعل تركيزه عالي لإرضاء غايته ويبدأ التخطيط لِما يُريده ، ولكِن إذ جاء عند مخاوفِه وتوقف عن التنفيذ بسبب كلام الغِير الذي سيحبطهُ وسيواجهُ ( كـلام الناس ) ,, ( إحباط لاجدوى منه ) ,, لن يكُمل مسيرته ولن ! ولن ! ينال مايشاءه لِمجرد لحظة توهمها العقل بما سيقولونه الناس عنك توقف كل شيء وكأن العقل أشبهُ بـ ( ساعة على الحائط ) إكتملت بطاريتها وتوقفت و العقارب! لم تتحرك بعد ولم ينتبه لها أحد ! لإنشغالهم بإنفسهم ولأن هُناك ساعات البدِيلة على اليد وفي الهاتف أيضًا وتقنيات أخرى ,, فـ لذلك أجعل أنت من يتحرك بِنفسه ولن يوقفه شيء ولا تهتم أبداً فمن سيهتم بـ أذِيتك وينتظرك كُن لهُ أنت عَقرب الساعة حاد يُخاف أن يلتمسك أحد كُن من يشاهِدك يخُاف من شجاعتك وإنتصاراتك , عَليك بحُلمك إجتهادك لـ عملك , ستنجح في ذلك لاتقلق ,, الأمنيات البعِيده سيقربقها الله لك ثِق بذلك.
✍🏻 أمل صلوي