صالح جوحلي – جازان
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة اليوم، التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوّث البحري بالزيت ” استجابة 11 “، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، المهندس عبدالعزيز بن محمد السفياني، وعدد من قيادات المركز.
واستمع سمو أمير منطقة جازان لشرح مفصل من مدير الفرع بالمنطقة المهندس راكان بن مبارك القحطاني، حول الفرضية، والأدوار المتعلقة بالجهات المشاركة في التمرين، حيث يهدف التمرين إلى الوصول لأقصى درجات الجاهزية والتأهب، للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة، وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوّث بالزيت.
ونوه سموه بدعم القيادة الرشيدة للعمل البيئي الذي يعكس الاهتمام بالإنسان ومكتسباته، ودورها الحيوي في الحفاظ على ثروات الوطن واستقراره اجتماعياً ونمائه اقتصادياً، عبر عمل دؤوب وملموس، لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة في منطقة جازان ومختلف مناطق المملكة.
يذكر أن التمرين الذي يستمر لمدة يومين، انطلق عبر غرفة عمليات مشتركة للجهات المشاركة في منطقة جازان ، بآليات وتقنيات متطورة وسفن مخصصة للطوارئ البيئية وسفن لجهات معنية بحماية سواحل المملكة، بالإضافة لطائرات مخصصة لمكافحة التلوث البحري وطائرات عمودية للتعامل مع فرضية الكارثة البيئية وحماية سواحل واقتصاد المملكة.