لم يكن صوتها لقد كان صوت الريـ
ـح تــــبــكــي تـــســـارع الأيــــام
غــيــر أنـــي أحــســستها أو كــأني
ربــمــا أرتــجــت عــلــيَّ كــلامــي
حــســهــا دفــئــها تــوثــب قــلــبي
إذ يـــراهـــا لــــذائــذ الأحــــلام
لـــم أكــن واهــما و كــيف و هــذا
عــطرها فــي دقــائقي و عــظامي
حــسبي الله مــسها لــيس يــشفى
بــطلت رقــيتي و طاشت سهامي.
✍🏻علي خرمي